السهر ومانشينى وفالكاو تعجل برحيل "بالوتيلى" من المان سيتى

بات الإيطالى ماريو بالوتيلى، مهاجم مانشستر سيتى الإنجليزى، حديث الصباح والمساء فى الشارع الكروى بمدينة "مانشستر"، فى ظل اقتراب فترة الانتقالات الشتوية المحدد لها يناير المقبل، فى ظل التقارير الصحفية الواردة من إنجلترا وإيطاليا، والتى تؤكد اقتراب رحيل اللاعب عن معقل "الستيزن"، نظراً لتوتر علاقته مع مواطنه روبرتو مانشينى المدير الفنى للفريق السماوى.

ولم يأت توتر علاقة المهاجم الإيطالى بمانشينى من فراغ، فى ظل الأزمات والمشاكل التى يفتعلها اللاعب من وقت لأخر، رغم التحذيرات العديدة التى أطلقها المدير الفنى للمان سيتى تجاه بالوتيلى، مطالباً إياه بالالتزام والتركيز، والابتعاد عن السهر وحضور الحفلات الليلية، حتى يتمكن من إكمال مشواره مع الفريق الذى يطمح للحفاظ على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، للموسم الثانى على التوالى.

آخر تلك الأزمات التى افتعلها اللاعب، كانت قبل مباراة فريقه مانشستر سيتى الهامة أمام توتنهام الأحد الماضى، ضمن مباريات الجولة الـ 11 من عمر مسابقة "البريميرليج"، عندما شوهد فى الحانات بمدينة "مانشستر"، ليلة المباراة، مما دفع مانشينى إلى استبعاده من قائمة المباراة.

ويبدو أن بالوتيلى بات أقرب من أى وقت مضى فى الخروج من "جنة الستيزن"، فى ظل سعى إدارة النادى للتعاقد مع الكولومبى رادميل فالكاو هداف أتليتكو مدريد الأسبانى، فى يناير المقبل، حيث كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن إدارة المان سيتى رصدت 45 مليون جنيه إسترلينى من أجل التعاقد مع اللاعب.

يأتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن إدارة ناديى ميلان ومانشستر سيتى يسعيان لعقد صفقة تبادل تشمل حصول "الستيزن" على خدمات البرازيلى ألكسندر باتو المغضوب عليه من جانب جماهير ميلان، فيما حصل الفريق الإيطالى على خدمات بالوتيللى.

ويتوقع المراقبون أن يدفع بالوتيلى قريباً ثمن استهتاره وعدم التزامه قريباً بعدما تعدد خطاياه مع مانشينى الذى بدأ صبره فى النفاد تجاه اللاعب، بالإضافة إلى تراجع مستواه، حيث لم يسجل هذا الموسم سوى هدف وحيد كان فى شباك أستون فيلا، فى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية "الكارلينج كاب"، على الرغم من تأكيدات مينو رايولا وكيل أعمال مهاجم مانشستر سيتى، على رغبة اللاعب فى البقاء حتى نهاية عقده مع النادى.