إعلاميون يرفضون غلق "دريم"..عمرو أديب: رسالة إرهاب لباقى القنوات.. وعماد الدين: خلاف الإعلام مع الأنظمة دائم.. والليثى: على الحكومة أن تنتظر لتقنن أوضاعها.. و"سعد":أمر مؤسف.. ورئيس القناة: موقفنا سليم

الجمعة، 16 نوفمبر 2012 03:17 م
إعلاميون يرفضون غلق "دريم"..عمرو أديب: رسالة إرهاب لباقى القنوات.. وعماد الدين: خلاف الإعلام مع الأنظمة دائم.. والليثى: على الحكومة أن تنتظر لتقنن أوضاعها.. و"سعد":أمر مؤسف.. ورئيس القناة: موقفنا سليم عماد الدين أديب
كتب شيماء عبد المنعم وهانى عزب وخالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار وقف قناة دريم استياء الإعلاميين وخبراء الإعلام وعدد من الفنانين المهتمين بحرية الإبداع وحرية الرأى، حيث أعلنت قناة دريم على شاشتها أنها قامت بوقف البث اعترضا منها على القرار الصادر من حكومة هشام قنديل رغم قانونية بثها، أعلنت القناة أنها بصدد عقد مؤتمر صحفى، غدا السبت بفندق هيلتون دريم، لشرح قرار وقف بث القناة.

وقال محمد خضر، رئيس قنوات دريم، لـ"اليوم السابع" إن ما حدث مع القناة هو البداية والبقية تأتى، وتابع ليس لدى أى معلومات بخصوص ما حدث، لكن أستطيع أن أقول إن جميع أوراقنا القانونية سليمة 100%، فنحن نخرج من خارج المدينة منذ سنوات، وجميع السياسيين المعارضين منهم والمؤيدين للنظام السابق ظهروا معنا قبل الثورة ولم يحدث هذا الأمر مطلقاً.

وأشار خضر إلى أن القرار ربما يكون لمواقف القناة السياسية، أو ربما يكون هذا نتيجة الصراع بين جيهان منصور وعصام العريان، لكنى لا أعلم على وجه التحديد ما الأسباب التى دفعت الحكومة لذلك.

الإعلامى عمرو الليثى، قال إنه يرفض قرار إغلاق قناة دريم، بسبب عدم بثها من مدينة الإعلام، فقناة دريم مصرية حرة، ولا يجب أن يتم التعامل معها بهذا الشكل، وعلى الحكومة أن تنتظر حتى تقنن أوضاعها القانونية.

الإعلامى الكبير عماد أديب، علق عن الأزمة التى حدثت بين قنوات "دريم" وبين النايل سات وقطع الإشارة عن القناة قائلا: أى خلاف بين صاحب رأى أو قناة أو كاتب أو مذيع أفضل طريقة لاحتوائه يجب أن يكون بالحوار بين الطرفين.

وتابع أديب بأن أى نوع من الإجراءات الإدارية ستؤدى إلى تفاقم الموقف ولا تأتى بنتيجة مجدية، خاصة أن أزمة قنوات "دريم" تتشابك بعدة قضايا لاسيما أن ملاك قنوات "دريم" هم أيضا ملاك جريدة "الصباح" التى دخلت فى صدام عنيف وقوى منذ صدورها مع عدد من الأنظمة السياسية.

وأضاف أديب أن خلافات القنوات الفضائية والصحف المقروءة تختلف كل واحدة عن الأخرى، فمثلا تختلف أزمة "دريم"، عن أزمة خالد عبد الله، عن أزمة جريدة "الدستور"، عن جريدة "الجمهورية"، لأننا فى النهاية لابد من الاتفاق على مبدأ محدد وهو استمرار الخلافات بين المؤسسات الإعلامية والدولة مستمرة وستستمر حتى قيام الساعة.

ولخص أديب الأزمة القائمة، بعدم وجود جهة أو مؤسسة قادرة على احتواء هذا الموضوع، مما يجعلنا فى بعض الأوقات إلى اللجوء للقضاء أو سلطة إدارية وهى هيئة الاستثمار، ولكن لابد من وجود هيكل إعلامى مستقل ذو سلطة عليا يوافق عليه أبناء المهنة فى الصحافة المرئية والمسموعة والمقروءة ليتم اللجوء إليه حكم نهائى فى هذه الخلافات.

أما الإعلامى عمرو أديب فقال بأن قرار وقف بث قنوات "دريم" يعد رسالة إرهاب إلى جميع القنوات الفضائية الأخرى، وأنه تحت أى ظرف وأى مسمى لا يجب وقف البث عن قناة استمرت لأكثر من 20 عاما.

وتابع أديب بأنه عاش نفس الأزمة من قبل فى برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" حينما أغلق قبل الثورة ولم يستطع أحد الحديث فى الأمر، ولكن الناس أصبحت على قدر كبير من الوعى السياسى ويعلمون جيدا حقيقة الأمر وحقيقة هذا القرار وتابعيته.

واختتم أديب حديثه بأن قنوات "دريم" تقوم بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى منذ أكثر من 4 سنوات تقريبا، أى قبل الثورة بعامين، وبعدها بأكثر من عام ونصف فلماذا هذا التوقيت تحديدا؟ فالغريب فى الأمر أننا عندنا لتنفيذ القانون وقت ما يريد النظام وهذا ما كان يفعل النظام السابق.

الإعلامية منى الحسينى، والتى كانت تعمل فى قناة دريم منذ عامين قالت قناة دريم تبث طوال عمرها ومنذ ظهورها خارج المدينة وهو أمر ليس بجديد، وإذا كان خروج دريم من خارج المدينة خطأ فلابد من محاسبة من كان مسئولا وقتها حينذاك.

وأشارت إلى أنه من المؤكد أن النايل سات أرسلت لدريم إنذارات ولكنى أعتقد أن المشكلة ستصل لحل قريب، لأن صاحب القناة أحمد بهجت رجل أعمال واسم كبير فى سوق الفضائيات.

الإعلامى محمود سعد ومن خلال برنامجه آخر النهار على قناة النهار قال ما حدث لـ"دريم" أمر مؤسف، فقناة دريم قناة كبيرة ويشاهد برامجها جمهور عريض ولا يجب التعامل معها بهذا الشكل، وأضاف سعد لابد أن تتفاوض وزارة الاسثتمار مع القائمين على قناة دريم، ووصف سعد قناة دريم بأنها من أوائل الفضائيات التى خرجت للنور منذ أعوام.

كما أعلن ألبير شفيق تضامنه مع قناة دريم لما حدث لها من إغلاق وقال أنا ضد أى إرهاب فكرى يحدث وضد غلق أى قناة شريفة ونزيهة مثل دريم تعرض الحقيقة دائما وخاصة بعد ثورة 25 يناير فالشعب يحتاج لأى منارة إعلامية تعرض له الحقيقة.

الإعلاميان الكبيران مفيد فوزى وطارق حبيب أعلنا من ناحيتهما اعتراضهما على القرار وقال فوزى "حينما يذكر التاريخ أن قناة دريم قد أغلقت فى زمن الإخوان لأى سبب كان سيكون هذا كرها لهم وعار عليهم.

أما حبيب فقال قرار وقف بث قناة دريم خرق للقوانين وعدم احترام الاتفاق المبرم بين وزارة الإعلام أو المدينة أو وزارة الاستثمار وبين قناة دريم، فهذه السابقة الخطيرة لا تعنى إلا أننا نعيش عصر الفوضى الإعلامية والانفلات الأخلاقى وأتمنى أن يراجع المسئولون أنفسهم .
وأضاف حبيب أن دريم من المؤكد أن تتكبد أرقاما فلكية لبناء استوديوهات لتقدم برامج مهنية وجيدة يتابعها ملايين الجماهير، فلا يجب أن يحدث ذلك لقناة مصرية فى الوقت الذى نتكلم فى الإباحية والتشدد والتطرف.

وشدد حبيب على أن المشكلة تكمن فى تعنت للمسئولين ضد قناة دريم، وأضاف أن السبب ليس ضيوف دريم لأنهم يظهرون فى برامج وقنوات أخرى فهل يعنى ذلك أننا سنغلق هذه القنوات.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

على

عتاب على الأتقياء

عدد الردود 0

بواسطة:

saeed

بدايه العقاب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

غلق قناة دريم

عدد الردود 0

بواسطة:

د . عصام حمودة

الشعار الجديد

عدد الردود 0

بواسطة:

Essam

التعقل اولا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مفروس

ولية التقيل ورا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الوارث

الحريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة