هاآرتس: مصر ستقطع علاقاتها بإسرائيل إذا استمرت فى ضرب غزة.. وعودة السفير المصرى بداية القطيعة.. خبير إسرائيلى: المخاوف المصرية من تدهور العلاقات هى تحرك تل أبيب بشكل مستقل فى سيناء

الخميس، 15 نوفمبر 2012 02:33 م
هاآرتس: مصر ستقطع علاقاتها بإسرائيل إذا استمرت فى ضرب غزة.. وعودة السفير المصرى بداية القطيعة.. خبير إسرائيلى: المخاوف المصرية من تدهور العلاقات هى تحرك تل أبيب بشكل مستقل فى سيناء السفير المصرى بتل أبيب عاطف سالم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية من إمكانية توجه مصر بقطع كامل للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل فى حال استمرت الأخيرة فى قصفها لمدن قطاع غزة.

وقال المحلل الإستراتيجى الشئون العربية بالصحيفة الإسرائيلية تسفى برائيل، إن مصر قامت أمس الأربعاء، عمليا بتقصير سلسلة ردها الدبلوماسى ومجال مناوراتها الدبلوماسية التى اعتادتها إسرائيل فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وذلك عندما أعادت السفير المصرى على أثر اغتيال القيادى العسكرى البارز بحركة حماس أحمد الجعبرى وليس بفعل أزمة سياسية.

وأضاف برائيل خلال تقرير له اليوم الخميس، قائلا: "صحيح أن إعادة السفير ليست بمثابة قطع للعلاقات الدبلوماسية لكن هذه الخطوة تقلص كثيرا مجال الرد الدبلوماسى المصرى، وبالتالى التأثير المصرى على مجرى العمليات العسكرية التى لم تنجح بشكل كامل كما حدث فى الماضى، بوقف موجة العنف وترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".

وأوضح المحلل الإستراتيجى الإسرائيلى أن اغتيال الجعبرى أتى على هذه المعادلة وحشر مصر فى زاوية لاتخاذ قرار لم يكن أمامها مفر من اتخاذه، مضيفا: "يبدو للوهلة الأولى أنه فى حال استمرت الحملة العسكرية وتبين أنها تقتل الكثير من السكان المدنيين فى القطاع فسوف يتراجع مخزون وحجم الردود المصرية باتجاه تشديد اللهجة وتدهور العلاقات مع إسرائيل إلى درجة القطيعة".

وفى المقابل، قال برائيل: "إن الرئيس المصرى محمد مرسى يبث رسالة إضافية، فقد استدعى، على وجه السرعة وزراء الخارجية العرب بهدف التشاور وتوجه لمجلس الأمن الدولى الذى عقد الليلة جلسة طارئة حول ما يحدث فى قطاع غزة".


وقال برائيل "إن استبعاد سوريا عن اجتماعات مجلس الأمن يساهم فى تمكين مصر والسعودية والأردن من اتخاذ قرارات معتدلة نسبيا قد توضح لحركة حماس حجم التأييد الذى يمكن أن تحصل عليه".

وبحسب برائيل فإن مصر الغارقة فى نزاع داخلى حول صياغة الدستور، والذى يطلب منها الآن العمل بشدة ضد المنظمات السلفية المسلحة، ليست بحاجة لتحدى سياسى إضافى خطير فى مواجهة إسرائيل، وأن استمرار التعاون الهادئ بين إسرائيل ومصر فى ميدان الحرب على الإرهاب فى سيناء هو أمر ضرورى لنظام مرسى لتقديم إنجازات أمام الشعب المصرى.

وقال برائيل "إن الخوف المصرى هو من أن يؤدى تدهور العلاقات مع إسرائيل، بدرجة أكبر، إلى دفع إسرائيل للتحرك بشكل مستقل فى سيناء وبالتالى ضرب مكانة الحكومة المصرية فى عيون الشعب المصرى".

ورأى برائيل أن من شأن تقاطع المصالح بين مصر والأردن والسعودية، فى المرحلة الحالية، أن يقود إلى تصعيد فى اللهجة والخطاب الموجه ضد إسرائيل لكن ذلك لن يتجاوز حدود استدعاء السفير المصرى فى تل أبيب.

وأضاف المحلل الإسرائيلى: "فى حال استمرت الحملة دون تحقيق تهدئة فإن من شأن مصر بدعم من الدول العربية، أن تفتح من جانب واحد معبر رفح ليس فقط أمام حركة المواطنين وإنما أيضا البضائع، وأن تهدم بالتالى سياسة الحصار الإسرائيلية، كما قد يضطر كذلك الأردن، فى وقت لاحق، إلى استعادة سفيرها هى الأخرى"، مشددا على أن هذه هى المرحلة الثانية من الردود العربية التى ترغب الدول العربية بالامتناع عنها.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد ابو حسين

الرد على الكلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد خايف على البلد

حماس تريد توريط مصر فى حرب

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

الاخوان وقعوا في الفخ

عدد الردود 0

بواسطة:

Fox

إلى رقم 3

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة