توقعت منظمة الصحة العالمية زيادة كبيرة فى عدد الوفيات جراء مرض السكرى، معظمها فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمى للمرض الأربعاء.
وقدرت المنظمة الدولية عدد المصابين بالنوع الأول من داء السكرى بـ347 مليون شخص، وتوفى 3.4 مليون جراء مضاعفات المرض عام 2004.
وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، فى مؤتمر صحفى بجنيف، وبحسب موقع الأمم المتحدة الإلكترونى: "تتوقع المنظمة أن تزيد معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكرى بمقدار الثلثين بين عامى 2008 و2030".
وداء السكرى مرض يصيب ويؤثر على طريقة استخدام الجسم لسكر الدم، وهناك نوعان منه: الفئة واحد والفئة الثانية، ومن بعض أعراضه زيادة مرات التبول، فقدان الوزن، تباطؤ التئام الجروح.
وذكرت منظمة الصحة أن ما يزيد عن 80 فى المائة من الوفيات الناجمة عن داء السكرى تحدث فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وفى وقت سابق من العام لفتت المنظمة فى تقرير إلى انتشار الأمراض المزمنة كداء السكرى وضغط الدم فى الدول المتقدمة والأخرى الفقيرة على حد سواء.
وقالت المنظمة فى تقرير "الإحصاءات الصحية العالمية لعام 2012" إن واحداً بين كل 10 أشخاص بالغين فى جميع أنحاء العالم يعانى مرض البول السكرى.
ويكلف علاج المرض مليارات الدولارات ويجعل المرضى به عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوى والعمى.
