لقى سائق مصرعه بعدما أطلقت عليه الشرطة الرصاص على الطريق الدائرى، بعدما شك رجال الأمن فى سيارة بداخلها سيدة جثة هامدة، وبسؤال الموجودين بالسيارة أفادوا بأنها مصابة بغيبوبة سكر وأنهم فى طريقهم للمستشفى، إلا أن قوات الأمن ارتابت فى أمرهم وبمحاولة إيقاف السيارة فروا هاربين فتم إطلاق الرصاص عليهم مما أدى إلى وفاة سائقها.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما لفظت سيدة تدعى "فتحية.ع.ى" أنفاسها الأخيرة بمنزلها فى كرداسة، واتصل الجيران بأبنائها الستة المقيمين بمدينة السادس من أكتوبر للحضور لدفنها، وبمجرد حضورهم حدثت مشادات كلامية بينهم، حيث أصر الأربعة الذكور على دفنها بأكتوبر، بينما أصرت الفتاتان على دفنها بدمنهور مسقط رأسهم، وانتهى الأمر بقيام الذكور بوضع والدتهم داخل سيارة والتوجه بها نحو الطريق الدائرى.
وأضافت التحريات أن الفتاتين استقلتا سيارة وذهبتا بها خلف والدتهما، إلا أن كمين شرطة استوقف السيارة التى بداخلها الجثة، وبسؤال أولادها الأربعة أكدوا أنها مصابة بغيبوبة سكر وأنهم فى طريقهم للمستشفى وطلبوا من رجال الشرطة فتح الطريق لهم، وأثناء ذلك حضرت الفتاتان وأكدتا لضباط الشرطة أن والدتهما متوفية وأن هناك خلافا على مكان دفنها، وطلبتا منهم إيقاف السيارة، إلا أن سائقها تمكن بالفرار فطاردته قوات الأمن بسيارة شرطة يقودها الرقيب محمد عزت محمد حيث أطلق أمين الشرطة رضا شعبان رصاصة لإيقاف السيارة التى بداخلها الجثة أصابت سائقها "محمد.أ.م" (37 سنة) ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
كرم جلال عقل
عادي - ياجماعه احترمو القانون - الله يخرب بيتكم - ارحمونا بقي من الفوضي دي
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
وهل إيقاف سياره. حتى لو كانت. تحاول الهرب تستدعى قتل من بداخلها
عدد الردود 0
بواسطة:
قطره ندى
متى نلتزم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومشعل المحامى
الالتزام بالقانون
هو حل البلد ديه
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم سكورى
يجب محاكمة الضابط المطلق للرصاص على السائق بتهمة القتل العمد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود السيد
***** ربنا يزيد ويبارك *****
عدد الردود 0
بواسطة:
وجهه نظر
عجبا لهذا الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى رقم 5
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع
الى رقم 8