ينظم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات برئاسة د.ياسر الشايب معرضا بعنوان "ستديو فيينواز" عن حركة التصوير الفوتوغرافى بالقاهرة والإسكندرية.
حيث يناقش المعرض الذى يفتتح، اليوم الأربعاء، ولمدة خمس أسابيع تحت رعاية قسم المتاحف التابع للمكتب الفيدرالى السويسرى للثقافة "OFC"، يناقش من خلال عدد من الندوات الأسبوعية والتقارير المصورة بالفيديو العلاقة بين الأعمال التصويرية قديما والممارسات المعاصرة من خلال عرض صور من مجموعات أعمال فوتوغرافية قديمة، وصور وثائقية ومن خلال البحث فى نماذج تاريخية محددة، والتطرق إلى النهج المعاصر لممارسة التصوير الفوتوغرافى فى الاستوديوهات، وسوف يناقش المعرض أيضا" الأشكال التقنية وأساليب الفنانين قديما وحديثا وكيف تعيد المهنة اكتشاف نفسها.
تقول هبة فريد منسق برنامج ذاكرة مصر الفوتوغرافية بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى أن المعرض يقام من خلال مشروع توثيق ذاكرة مصر الفوتوغرافية.
مشيرة إلى أن المعرض سوف يكرم المصورين الذين كانوا على رأس حركة التصوير الفوتوغرافى بالقاهرة والإسكندرية من خلال الصور التى التقطوها ومجموعات أعمالهم الفوتوغرافية.
كما سيتم تكريم المصورين المعروفين والمنسيين جنبا إلى جنب، مع عرض لحكايات من ذاكرة معاصرى هؤلاء الفنانين وذويهم (من خلال الفيديو) لوصف طرق عمل البعض منهم فى "آخر الاستوديوهات العاملة"، وسوف يناقش أيضا الحالة التى وصلت إليها المهنة من خلال وضع هذه الأعمال إلى جوار أعمال الممارسين والفنانين المعاصرين.
كما أشار بولس أيوب منسق المعرض إلى أنه سيتاح لزوار المعرض من خلال "ستوديو فيينواز"، أن تلتقط صورهم بواسطة مصورين محترفين "عن طريق تحديد مواعيد مسبقة" ويقوم الفنانون المشاركون بالتقاط صور الزوار الذين سوف يحصلون على تلك الصور مع احتفاظ معرض "ستوديو فيينواز" بالحق فى استعمال نسخ من هذه الصور فى معرضه الختامى الذى يقام فى السادس عشر من ديسمبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة