غرفة عمليات للقوى الإسلامية بغزة لمواجهة التصعيد الإسرائيلى

الخميس، 15 نوفمبر 2012 03:16 م
غرفة عمليات للقوى الإسلامية بغزة لمواجهة التصعيد الإسرائيلى الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة - أرشيفية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت القوى الوطنية والفصائل بقطاع غزة اليوم الخميس تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق العمل سياسيا وميدانيا وعلى جميع المستويات لمواجهة التصعيد الإسرائيلى.

وشددت القوى فى اجتماع طارئ لها بدعوة من حركة حماس على أن هذا العدوان الإسرائيلى على القطاع لن يزيد الشعب الفلسطينى، إلا إصرارا على الصمود والمقاومة ومواجهة العدوان الوحشى الإسرائيلى بقوة وصلابة..معلنة وقوفها صفا واحدا وراء المقاومة الباسلة فى التصدى لهذا العدوان..وداعية إلى وحدة وتعبئة جميع الطاقات الفلسطينية للصمود فى مواجهته.

وطالبت الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جادة وعملية للضغط على المجتمع الدولى لوقف العدوان الإسرائيلى الوحشى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة..داعية أحرار العالم للتحرك نصرة وإسنادا لأهالى قطاع غزة الذين يقصفون ويذبحون بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية.

ووصفت القوى عملية اغتيال القائد القسامى الشهيد أحمد الجعبرى مساء أمس الأربعاء ب"الجريمة النكراء"..مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن هذه الاعتداءات طالت المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى، وهو ما يعد بمثابة إعلان حرب "سنواجهها بصف موحد".

ومن جانب آخر.. تلقى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا من الرئيس التونسى منصف المرزوقى أكد فيه تضامنه مع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وحكومته.

وقال المكتب الإعلامى الحكومى بغزة - فى بيان له اليوم - إن المرزوقى أكد وقوف تونس مع القطاع فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الغادر.ووجه المكتب الإعلامى لحكومة غزة رسائل عاجلة إلى وزراء الإعلام العرب يدعوهم فيها إلى أخذ دورهم الطبيعى فى الدفاع عن الشعب الفلسطينى واتخاذ مواقف جادة من العدوان الغاشم للجمه.

وأكد المكتب فى رسائله التى بعثها اليوم أن الاحتلال تجاوز كافة الخطوط الحمراء فى عدوانه على الشعب الفلسطينى منذ عشرات السنين على مرأى ومسمع المجتمع الدولى دون أى رادع أو محاسب.

وتشن قوات الاحتلال عدوانا موسعا على قطاع غزة منذ أمس بلغت حصيلته حتى الآن 13 شهيدا وأكثر من 120 مصابا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة