أعلنت إسرائيل رسميًا عن إطلاق اسم "عامود الغيمة" على عمليتها العسكرية الحالية التى بدأت منذ أمس الأربعاء فى قطاع غزة.
وزعم وزير الدفاع أيهود باراك فى مؤتمر صحفى واسع، أن الهدف الرئيسى من وراء هذه العملية هو القضاء على ما أسماه بـ"أوكار الإرهاب الفلسطينى فى قطاع غزة وتصفية كل من يقف وراء إطلاق الصواريخ الفلسطينية ضد إسرائيل".
وأشار باراك إلى أن عملية "عامود الغيمة" بدأت رسميًا بتصفية أحمد الجعبرى ثم أعقبتها غارات على مستودعات وورش تصنيع الصواريخ طويلة المدى الموجودة بحوزة حماس والجهاد الإسلامى، على حد زعمه.
لكن التساؤلات تدور حول اسم العملية الإسرائيلية وعلاقتها بالعملية ذاتها، لكن إسرائيل دأبت على إطلاق أسماء سينمائية على عملياتها العسكرية وعدوانها على الفلسطينيين، فتارة أعطت أسماء جغرافية وتارة إسرائيلية ومؤخرا أسماء غامضة ومجازية.
ففى عام 1982 أطلقت "إسرائيل" اسم "أصبع الجليل" على اجتياح جنوب لبنان، وأطلقت اسم "الرصاص المصبوب" على حربها على قطاع غزة عام 2008.
أما اسم العملية الأخيرة وهى باللغة العبرية "عامود هاعنان" فهى عبارة مجازية مستوحاة من العبارات التوراتية التى تتعلق بضياع اليهود فى صحراء سيناء وعلى شواطئ البحر الأحمر لمدة 40 عاما حين عاقبهم الرب.
والمعنى المجازى لهذه العملية "العقاب السماوى" وهى إحدى العقوبات السبع التى أنزلها الله على بنى "إسرائيل" لأنهم لم ينفذوا أوامره ولم يستجيبوا لدعوات النبى موسى ابن عمران.
وباللغة العربية يمكن ترجمتها "عامود السماء" أو "عامود الغيمة" فى إشارة إلى الضياع وعدم اليقين .
"عامود الغيمة ".. إسرائيل تستدعى التوراة فى حربها على غزة
الخميس، 15 نوفمبر 2012 08:42 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
ربنا يضيعكم يا صهاينة وينصر حماس وفلسطين عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
اتنحدوا ايها العر ب ولا تفرقوا فالاتحاد قوتكم