سقوط قتيل فى احتجاجات بالأردن على رفع أسعار الوقود

الخميس، 15 نوفمبر 2012 12:46 م
سقوط قتيل فى احتجاجات بالأردن على رفع أسعار الوقود صورة أرشيفية
عمان (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شهود عيان ومصادر أمنية، إن أحداث الشغب التى تفجرت بالأردن، عقب رفع الحكومة أسعار الوقود، خلفت قتيلاً من المحتجين اليوم، الخميس، ليكون أول ضحية للعنف الذى امتد إلى عدة بلدات فقيرة بالمملكة.

وكان مئات المحتجين قد خرجوا للشوارع أمس بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار البنزين وأسطوانات الغاز ووقود التدفئة، وسد المتظاهرون الطرق وأشعلوا النار فى مبان حكومية ونهبوا متاجر فى معان والطفيلة والكرك.

وقال الشهود، إن محتجاً لقى حتفه وأصيب عشرات خلال هجوم على مركز للشرطة فى إربد ثانى أكبر مدن البلاد.

وشهد الأردن عدداً من الاحتجاجات على غرار احتجاجات الربيع العربى المطالبة بإصلاحات ديمقراطية ومواجهة الفساد، لكن التظاهرات اتسمت بالسلمية ولم تستخدم قوات الأمن السلاح.

وردد المتظاهرون، فى بعض الأحيان، هتافات ضد الملك عبد الله، لكن لم يبد أن هناك حماسا كبيرا للقيام بثورة، إذ ينظر إلى الملكية باعتبار أنها ضمان للاستقرار وتوازن المصالح بين العشائر على شرقى نهر الأردن وغالبية المواطنين من ذوى الأصول الفلسطينية.

وطاردت قوات الأمن خلال الليل عشرات الشبان ممن كانوا يلقون بالحجارة فى الحى التجارى الرئيسى بالعاصمة عمان، بعد أن أحبطت الشرطة محاولة من جانب شخصيات معارضة إسلامية وعشائرية للقيام بمظاهرة مناهضة للحكومة. وأكد مسئولون أمنيون حدوث الاشتباكات، وقالوا إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من الشبان الملثمين ومثيرى الشغب الذين هاجموا ممتلكات حكومية وأشعلوا النار فى سيارات.

ودارت معظم الاضطرابات فى مناطق نائية تقطنها عشائر قوية تزود قوات الجيش والأمن بالمتطوعين، وتمثل عماد الدعم للأسرة الهاشمية الحاكمة. وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور، إن رفع الدعم القوى الذى يكلف البلاد مليارى دولار على الأقل سنوياً لا مفر منه لتفادى انهيار اقتصادى نجم عن تضخم العجز فى موازنة الدولة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة