صرح د.سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام السابق، أن المتخصص فى علوم الإعلام وغير المتخصص يشعرون بعدم الارتياح لهذا القرار فمتخذ القرار لابد أن يتسم بالكياسة وقراءة الموقف، ولو افترضانا أن هناك موقفا قانونيا، ولكن الفكر السياسى يقتضى تجاوزه بإجراءات أخرى، لا الإغلاق منها على سبيل المثال التفاوض لو هناك مخالفة أو الإنذارات أوالتهديد، خطوات تصاعدية كثيرة لابد أن تتم بشفافية.
وأشار عبد العزيز، أن التوقيت ليس فى صالح متخذ القرار، وهذا القرار، يمكن أن يكون من غير قصد، ولكن يزيد من محاصرة الإعلام حاليا، فالاحتواء أفضل من العداء.
وأضاف أن حجم الخسائر كبير، فإغلاق القناة يعنى إغلاق مصادر دخل لمئات الشباب المصريين العاملين بتلك القناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة