كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من جامعة غرب إنجلترا، بمدينة بريستول، معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض السرطان، وبعض الوسائل المستخدمة للحد من الأعراض المصاحبة له، والذى يعد الشعور بالتعب والإعياء والإجهاد من أبرزها.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة مرضى السرطان للتمارين الرياضية، خاصة تمارين الإيروبيك، الحل الأمثل للسيطرة على المرض، وتقليل الشعور بالتعب والإعياء، والذى يصاحب أغلب المرضى، إن لم يكن جميعهم، أثناء مراحل السرطان المختلفة.
وأوضحت الدراسة أن تلك التمارين تساهم أيضاً فى تخفيف حدة الآلام الناتجة عن الحصول على العلاج الكيماوى للسرطان، والذى قد يلازم المريض لعدة أشهر أو سنوات.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "The Cochrane Library"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الثالث عشر من شهر نوفمبر الجارى.
وأشارت الدراسة إلى أن التمارين الرياضية يجب أن تكون ضمن الاستراتيجيات العلاجية المستخدمة لعلاج الأورام السرطانية، وأن تصبح تماماً مثل العلاج الكيماوى والعلاج بالإشعاع والعمليات الجراحية، مشددة على ضرورة أن يخضع لها المريض بشكل دورى ومستمر أثناء وبعد علاج السرطان.
