"بكار" بالإسماعيلية: هناك ازدواجية فى تفسير بعض النقاط بالدستور

الخميس، 15 نوفمبر 2012 12:47 ص
"بكار" بالإسماعيلية: هناك ازدواجية فى تفسير بعض النقاط بالدستور جانب من المؤتمر
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نادر بكار، عضو الجمعية التأسيسية للدستور وعضو اللجنة العليا لحزب النور، أن هناك ازدواجية فى تفسير بعض نقاط الدستور وأن المناقشات التى تدور داخل الجمعية التأسيسية للدستور ليست هى المادة الثانية فقط كما يصورها الإعلام.

جاء ذلك أثناء المؤتمر الذى نظمه حزب النور السلفى بالإسماعيلية مساء أمس، الأربعاء، حول الشريعة والدستور وشارك فيه كل من الدكتور محمد إبراهيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور والدكتور سعيد حماد عضو اللجنة العليا لحزب النور ومسئول الاتصال الخارجى بالدعوة السلفية بالإضافة إلى الدكتور جمال حسان أمين الحزب والشيخ محمد الشاذلى مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية وإدارة تامر الجزار المنسق الإعلامى لحزب النور.

وأضاف نادر بكار، أنه لا يوجد دستور فى العالم يحدد زواج الفتاة بـ18 عاماً ففى بعض الولايات الأمريكية الزواج يبدأ من 14 سنة وحتى 16 سنة، ويجب ترك الأمر تحت بند لا ضرر ولا ضرار، وغير ذلك فهو مخالف للشريعة ولم نحدد سن الزواج بـ9 سنوات كما أشيع ويجب أخذ إذن الفتاة عند الزواج.

وأشار أن البعض يطالب باحترام المواثيق الدولية فى الدستور ونحن لا نرفض بشرط أن تتفق هذه المواثيق مع قيمنا ومصالحنا كمجتمع شرقى وأن أمريكا وإسرائيل لم يوقعا على بعض المواثيق الدولية للأمم المتحدة مراعاة لمصالحهما، ولم يتحدث أحد أن المساواة بين الرجل والمرأة ضد الشريعة.

وطالب بكار الشعب المصرى بقراءة مسودة الدستور وعدم السماع عنه من الآخرين وأن هناك 200 مادة يجب قراءتها قبل الحكم بالموافقة أو الرفض.

كما طالب بالضغط الدولى على إسرائيل واستخدام كل الأوراق التى تملكها مصر لشجب أحداث العنف فى غزة وضرورة فتح معبر رفح لمداواة الجرحى وأثنى على قرار الرئيس مرسى بسحب السفير المصرى من إسرائيل.

وقال الدكتور محمد إبراهيم إن لجان التأسيسية 8 لجان تعمل بكامل طاقتها وأن خلاف المادة الثانية حول مبادئ الشريعة الإسلامية مطلوب تفسيرها وأن يتم وضع التفسير فى صلب الدستور للاهتداء به، وأن هناك 7 مواد لها علاقة بالشريعة، مؤكداً ضرورة تطبيق الشريعة وهى ليست الحدود وإنما الحدود جزء من الشريعة ويجب تطبيق الشريعة فى كل المعاملات من زكاة وزواج وغيرها، ولابد من وجود أجهزة رقابية تتعامل مع الفساد لكى تعود الدولة إلى الاعتدال وموقفنا واضح من البنود الخلافية وطالبنا بتفسير واضح لكل بند.

وأكد الدكتور سعيد حماد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أننا نقوم بالدعوة للإسلام فى ربوع أرض مصر، وسنجعل من قارة أفريقيا قارة مسلمة وأن هناك أعداداً متزايدة تدخل الإسلام على أيدى السلفيين فى بقاع الأرض وكنا قبل الثورة حراساً للإسلام والآن ندعو للإسلام وهى مهمة عالمية.

وأشار الدكتور جمال حسان أن حزب النور يعمل على تجميع فئات الشعب المصرى وأنه لا يجب إقصاء أحد وإننا متمسكون بتطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور، ولذلك سعينا أن يكون الأزهر هو المفسر لكلمة مبادئ ولكنه رفض، وأن المساواة بين الرجل والمرأة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، ونحن متمسكون بهذا، وأن الحريات تمارس بما لا يخالف قيم المجتمع هذا ما اتفقنا عليه.

وأكد الشيخ محمد الشاذلى أن المجتمع يتعرض إلى اختبار صعب، التمسك بشرع الله أم البعد عنه، وأن المجتمع انقسم إلى قسمين والبعض يحاول أن يجعل الحدود فزاعة لإرهاب الناس وتخويفهم من الشريعة، وبدا التعاطف مع السارق والقاتل وتركوا المسروق والمقتول، والشريعة ليست حدوداً فقط ولكنها دين كامل وهى نعمة يهديها الله لمن يشاء.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة