احتفل المطرب حمادة هلال بطرح ألبومه الجديد «ما تقولهاش» فى جريدة «اليوم السابع» بعد فترة غياب عن سوق الكاسيت لأكثر من 4 سنوات، حمادة أكد أن ألبومه الجديد يعد نقلة موسيقية جديدة فى مشواره الفنى، كما أكد أن توقيت طرح الألبوم صعب، ولكنها محاولة منه مع المنتج طارق عبدالله فى خلق توقيت جديد ومختلف، كما يكشف هلال عن أسباب تمسكه بالتعاون مع المنتج طارق عبدالله.
> طرحك لألبوم «ما تقولهاش» فى ذلك التوقيت جاء مصادفة أم رغبة فى خلق توقيت جديد بسوق الكاسيت؟
- بالفعل.. هى رغبة مشتركة مع المنتج طارق عبدالله، ونحن اجتهدنا فى عمل ألبوم محترم، وبه شكل جديد، وتم طرح الألبوم فى ذلك التوقيت قبل موسم رأس السنة لخلق موسم جديد فى سوق الكاسيت، وهو التوقيت الشتوى، وأتمنى أن يحصل الألبوم على إعجاب من الجمهور.
> ومن كان أول المهنئين لك على طرح الألبوم؟
- أول من هنأنى على طرح الألبوم الفنان محمد نجاتى، فهو صديقى جدا وأهتم بآرائه التى تبتعد كل البعد عن المجاملات، والمخرج أكرم فريد، والمؤلف كريم فهمى، ولكن من المطربين لم يحدثنى أحد حتى الآن.
> لماذا تعاونت مع مطربين آخرين بالألبوم؟
- محمد عطية كان مفاجأتى لأنه متعدد المواهب فى أكثر من مجال، وهو صديقى منذ فترة طويلة، ولكنى اكتشفت مؤخرا أنه شاعر جيد ولو ركز فى الشعر والتأليف فسيكون واحدا من أهم الشعراء فى مصر، وتعاونى معه جاء عن طريق مهندس الصوت هانى محروس، أما مصطفى كامل فقد كان آخر تعاون جمعنى به فى ألبوم «وحشنى» عام 2004 وبعدها توقف التعاون معه رغبة منى فى تغيير اللون الغنائى الذى قدمته من قبل، وبالفعل جددت شكلا غنائيا، وعندما طلبت منه فى ألبومى الجديد التعاون مجددا رحب بشدة.
> هل ستستمر فى التعاون مع المنتج طارق عبدالله، أم من الممكن الرحيل لشركة إنتاج أخرى؟
- بالنسبة لى يعتبر طارق عبدالله هو والدى، فقد وقف معى وساندنى فى مشوارى الفنى وأجد معه راحة نفسية كبيرة، لذلك فأنا أعتبر عقدى مع طارق عبدالله وشركته «هاى كوالتى» هو عقد أبدى بمشيئة الله.
> هل سفرك لطباعة الألبوم فى دولة الإمارات هو السر وراء عدم تسريبه على مواقع الإنترنت؟
- بالعكس، منذ طرحه أول يوم بسوق الكاسيت تم تسريبه على مواقع الإنترنت، ولكن قبل طرحه لم يحدث، لأن التسريب يأتى من المطرب نفسه، وسفرى للإمارات كان لتعاقدى على حفل غنائى هناك، وقد فكرت وقتها فى تصوير بوستر الألبوم مع المصور سامح السباعى، وقمنا بالتصوير فى الصباح الباكر بمنطقة الكورنيش، أما عن التصوير بـ«العجلة»، فكان بالصدفة البحتة لأننى استعرتها من طفل صغير وقتها، وبالفعل خرج البوستر مثلما أريد، ونال إعجاب الجمهور أيضا.
> على الرغم من حملات السخرية التى طالت أغنيتك «سبونش بوب» فإنك أصررت على وجودها فى ألبومك الجديد.. فما السر وراء ذلك؟
- هى رغبة فئة كبيرة من جمهورى خاصة الأطفال، لأن النسخة المتواجدة على مواقع الإنترنت لم تكن جيدة، لذلك قررت وضعها بالألبوم حتى تكون متاحة للجميع، وبالنسبة لى فأنا سعيد بنجاح الأغنية بشدة، وسعيد بوجودى مع صورة «سبونش بوب» على «شنط» المدارس الخاصة بالأطفال، وحاليا أنا فى مرحلة تنفيذ ألبوم للأطفال، وسيكون أول إنتاج لى.
> ما تعليقك على الأزمة التى حدثت بين أيمن بهجت قمر والملحنين من جهة والنجم عمرو دياب من جهة أخرى؟
- متفق تماما معهم، لأن ذلك هو حقهم فى الأداء العلنى، ونحن فى بلدنا نهمل حقوق الملكية الفكرية التى إذا حرصنا عليها فستحدث انتعاشة قوية للغاية لسوق الكاسيت، والجميع سيحصل على استفادة كبيرة بداية من المنتج مرورا بالشعراء والملحنين والموزعين، ولا أستطيع لوم أيمن أو أحد، لأنه من الطبيعى أن الجميع يبحث عن رزقه هو وأسرته، ولكنى ألومه بأجره المرتفع للغاية، فكيف يكون أجره مرتفعا ويكون شريكا مدى الحياة بالأغنية؟ وكلامى هذا ليس موجها لأيمن تحديدا ولكنه منطقى، وعلى الجهة الأخرى اعتبر عمرو دياب أنه ليس لها ذنب فى شىء، والشركة المنتجة هى المسؤولة، والتى تبحث عن موارد لها بشتى الطرق، خاصة فى حالة وجود مطرب كبير مثل عمرو دياب معها.
> هل تشغلك فكرة الوصول للعالمية؟
- الموضوع يعتبر سلاحا ذا حدين، وفكرت كثيرا به، ولكن من هو المطرب الذى سأقدم معه «ديو عالمى»، ففى البداية أنت تريد عمل «ديو غنائى» رغبة فى الوصول للعالمية، فيجب اختيار مطرب ناجح فى الوقت الحالى حتى يضيف لى هناك، ولن أقوم بالغناء مع مطرب حتى يضيف لى نجاحا فى بلدى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة