باكستان وأفغانستان تحاولان إقناع حركة طالبان بإجراء مفاوضات سلام

الخميس، 15 نوفمبر 2012 11:17 ص
باكستان وأفغانستان تحاولان إقناع حركة طالبان بإجراء مفاوضات سلام صورة أرشيفية
إسلام آباد (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهدت كل من أفغانستان وباكستان بتكثيف إجراءات بناء الثقة لتشجيع زعماء طالبان على الانضمام لجهود السلام فى كابول وإنهاء أكثر من عقد من التمرد العنيف.

وجاء فى بيان مشترك صدر أمس الأربعاء " باكستان وأفغانستان سوف تعملان سويا مع الشركاء الدوليين الآخرين لحذف أسماء المفاوضين المحتملين من طالبان وجماعات أخرى من قائمة عقوبات الأمم المتحدة لتمكينهم من المشاركة فى مفاوضات السلام ".

وأضاف البيان " جميع الأطراف المعنية بما فيها باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة الأمريكية سوف توفر ممرا أمنا للمفاوضين المحتملين من أجل إحراز تقدم فى عملية المصالحة".ويأتى هذا البيان بعد انتهاء سلسلة من الاجتماعات فى إسلام أباد بين مفاوضى السلام الأفغان ويتزعمهم صلاح الدين ربانى و كبار مسؤولى باكستان و رموز دينية .كما تأكد أن السلطات الباكستانية أفرجت عن " عدد من المعتقلين من حركة طالبان " بناء على طلب كابول لدعم جهود المصالحة .

وقال مسئولون فى مجالسهم الخاصة إنه تم الإفراج عن نحو عشرة سجناء من حركة طالبان ولكن لم يتم الإعلان عن أسمائهم .ومع ذلك أكد المسئولون إن الملا عبد الغنى بارادار الرجل الثانى فى حركة طالبان الذى تم اعتقاله فى باكستان فى فبراير 2010 كان ضمن المفرج عنهم .

ولم يتضح بعد ما إذا كان ربانى وزملاؤه قد التقوا بالمفرج عنهم على الرغم من أن أمين مظفرى العضو بالمجلس الأعلى الافغانى للسلام قال إن الوفد سوف يطلب من باكستان هذا الأسبوع المساعدة فى ترتيب مثل هذه الاجتماعات.

وقد شكلت باكستان وأفغانستان وأمريكا مجموعة عمل لمناقشة سبل تسهيل عملية سفر قادة طالبان الذين يشاركون فى مفاوضات السلام ويتردد أن العديد من منهم مختبئون فى المناطق المتاخمة لأفغانستان فى شمال وجنوب غرب باكستان .

ويذكر أن حركة طالبان كانت قد رفضت إجراء مفاوضات مع الحكومة الأفغانية سابقا وقد رفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد التعليق على التطورات الجديدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة