وأكد العريان فى تدوينه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الصين تستطيع بقيادتها الشابة ورؤيتها الواضحة - رغم تأخر الحريات السياسية واﻻتهامات حول حقوق اﻹنسان- أن تتغلب على التحديات، والفساد الذى اعترف به الرئيس المنصرف، والمشاكل المتعلقة باﻷقليات "التبت واﻹيجور المسلمين"، فاليابان وتايوان فى الجوار، واﻷمل فى وحدة كل اﻷراضى الصينية، خاصة فى ظل ما تشهده أمريكا من انقسام، وأوربا من أزمات، وروسيا من تردد وفقدان للحلفاء.
وأضاف العريان، أن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، للصين وكونها أول زيارة لدولة عضو بمجلس اﻷمن دائمة العضوية، تفتح الباب أمام علاقات متميزة، قائلاً: إن مصر ستفتح أبواب أفريقيا للاستثمارات المشتركة، وستزيد استثمارات المصريين بالصين والعكس، وهناك آلاف المصريين والعرب يقيمون ويستثمرون حاليا بالصين، مؤكداً أن المستقبل أمامنا، وعلينا العمل مع اﻷمل.
وأشار العريان، إلى أن حزب الحرية والعدالة، بدءا من اﻷيام اﻷولى للثورة، على بناء علاقات حزبية مع الحزب الحاكم فى الصين، حيث قام وفد كبير من الحزب بزيارة متميزة للصين، على رأسه الدكتور أحمد دياب أستاذ اللغة الصينية واﻷدب الصينى بالجامعة.
كما تقدم العريان، بالتهنئة على المستوى الشخصى والحزبى، للقيادة الجديدة، ودعاها إلى تفعيل اتفاقياتهم التى كانت بدايتها فى الخرطوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة