الصحف البريطانية: إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فى جنوب سيناء هجمات ضدها.. مظاهرات الأردن تستهدف الملك مباشرة للمرة الأولى
الخميس، 15 نوفمبر 2012 01:35 م
إعداد سماح عبد الحميد
الجارديان: إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فى جنوب سيناء هجمات ضدها
قالت صحيفة الجارديان إن إسرائيل بدأت عملية عسكرية على قطاع غزة لضرب مواقع الأسلحة والمتشددين فى القطاع.
وأشارت الجارديان فى تقرير مطول لها إلى أنه وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية فإن اغتيال الجعبرى كان بداية لعملية عسكرية واسعة ستنفذها القوات الإسرائيلية فى القطاع تحت اسم عمود الغيمة.
وأشار الجيش الإسرائيلى أن القوات الأرضية فى وضع الاستعداد فى الوقت الذى حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من استعدادات لتوسيع العملية العسكرية فى القطاع.
وقال مجلس الوزراء الإسرائيلى إن الجيش لديه استعداد لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد من وصفهم بالإرهابيين ممن يدمرون البنية التحتية للمدنيين الإسرائيليين بسبب إطلاق الصواريخ مؤكدًا أنهم سيبذلون كل ماليدهم من قدرة لتجنب الإيذاء الذى يتعرض له المدنيين.
وأشار الجيش الإسرائيلى فى تغريدة له على تويتر " كل الخيارات مطروحة وان هناك استعداد للجيش لتنفيذ عملية برية، كما أكدت القوات البحرية الإسرائيلية إطلاق قذائف على القطاع يأتى ذلك فى الوقت التى تواردت فيه أنباء عن توغل فى جنوب القطاع أمس الأربعاء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه قالت فيه حركة حماس أن مقتل قائدها الجعبرى يفتح أبواب جهنم على إسرائيل، وهو ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات استعدادا لإطلاق صواريخ عليها حيث دعت السكان فى البلدات الجنوبية للبقاء فى الملاجئ وأغلقت المدارس فى دائرة نصف قطرها 40 كم.
فى سياق متصل عقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا مساء الأربعاء لمناقشة الهجوم وطلب تقدم به مراقب الفلسطينى فى الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب التى تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.
ورد السفير الإسرائيلى بأن الهجوم بدأ بعد أيام من إطلاق الصواريخ من القطاع وبالتالى فإن إسرائيل عليها الدفاع عن نفسها، ورفع مجلس الأمن الجلسة دون الخروج ببيان جماعى أو وضع جدول لاتخاذ خطوات أو محادثات بشأن القضية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى بيان صحفى بأنه تحدث للرئيس المصرى محمد مرسى عن التصعيد المقلق للعنف فى جنوب إسرائيل وقطاع غزة وضرورة العمل على منع اى تدهور الآخر فى الأمور.
وأشارت الجارديان إلى أن هذا الصراع من الممكن أن يؤدى إلى كسر علاقات إسرائيل الهشة مع الحكومة المصرية بعد الثورة والتى لديها علاقات قوية مع حركة حماس ، لافتة إلى أن إسرائيل لديها تخوف من استمرارية معاهدة السلام بين البلدين خاصة بعد أن فقدت حليفها الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك.
وبمجرد بدء العمليات استدعت مصر سفيرها فى إسرائيل كما استعدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى القاهرة لمغادرة البلاد .
فيما دعمت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الضربات الجوية الإسرائيلية وأجرى الرئيس الأمريكى محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو شكره فيها على دعمه لإسرائيل كما تحدث أيضا نتانياهو مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس مرسى، مشيرا إلى أن الاثنين اتفقا على ضرورة إنهاء وتهدئة الصراع فى أسرع وقت ممكن .
وأوضحت الجارديان أن إسرائيل لا تستبعد ولديها تخوف من تنفيذ هجمات عليها من الجماعات الجهادية المتضامنة مع حماس والموجودة فى شبه جزيرة سيناء، أو من حزب الله الذى يملك آلاف الصواريخ ومستعد لإطلاقها على الحدود الشمالية تضمان الجماعات الجهادية.
وقال دان هاريل النائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق قال إنه قد يوجه لهذه الجماعات بالدخول فى العملية لافتا إلى أنه كان هناك وابل من النار من الجنوب ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا، وتابع قائلا : "نتمنى ان ينأى حزب الله بنفسه من الدخول فى هذا الصراع".
الإندبندنت : مظاهرات الأردن تستهدف الملك مباشرة للمرة الأولى
تجددت الاحتجاجات الشعبية فى عدد من المدن الأردنية أمس ورفع المتظاهرين شعارات ضد الملك كما القوا الحاجرة على الشرطة وسط غضب متزايد من ارتفاع أسعار الوقود.
وأشارت الإنبدندنت إلى أن الأردن شهدت احتجاجات منذ عامين للمطالبة بإصلاحات سياسية لكنها لم تستهدف الملك عبد اله على عكس ما حدث أمس.
وأوضحت أن الاحتجاجات تصاعدت الثلاثاء بعد إعلان الحكومة الأردنية رسميا عن رفع أسعار الوقود بنسبة 54% لسد عجز الموازنة. وقالت الصحيفة إن حوالى 2000 متظاهر رشقوا المحال بالحجارة فى وسط مدينة الكرك الجنوبية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فى جنوب سيناء هجمات ضدها
قالت صحيفة الجارديان إن إسرائيل بدأت عملية عسكرية على قطاع غزة لضرب مواقع الأسلحة والمتشددين فى القطاع.
وأشارت الجارديان فى تقرير مطول لها إلى أنه وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية فإن اغتيال الجعبرى كان بداية لعملية عسكرية واسعة ستنفذها القوات الإسرائيلية فى القطاع تحت اسم عمود الغيمة.
وأشار الجيش الإسرائيلى أن القوات الأرضية فى وضع الاستعداد فى الوقت الذى حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من استعدادات لتوسيع العملية العسكرية فى القطاع.
وقال مجلس الوزراء الإسرائيلى إن الجيش لديه استعداد لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد من وصفهم بالإرهابيين ممن يدمرون البنية التحتية للمدنيين الإسرائيليين بسبب إطلاق الصواريخ مؤكدًا أنهم سيبذلون كل ماليدهم من قدرة لتجنب الإيذاء الذى يتعرض له المدنيين.
وأشار الجيش الإسرائيلى فى تغريدة له على تويتر " كل الخيارات مطروحة وان هناك استعداد للجيش لتنفيذ عملية برية، كما أكدت القوات البحرية الإسرائيلية إطلاق قذائف على القطاع يأتى ذلك فى الوقت التى تواردت فيه أنباء عن توغل فى جنوب القطاع أمس الأربعاء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه قالت فيه حركة حماس أن مقتل قائدها الجعبرى يفتح أبواب جهنم على إسرائيل، وهو ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات استعدادا لإطلاق صواريخ عليها حيث دعت السكان فى البلدات الجنوبية للبقاء فى الملاجئ وأغلقت المدارس فى دائرة نصف قطرها 40 كم.
فى سياق متصل عقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا مساء الأربعاء لمناقشة الهجوم وطلب تقدم به مراقب الفلسطينى فى الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب التى تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.
ورد السفير الإسرائيلى بأن الهجوم بدأ بعد أيام من إطلاق الصواريخ من القطاع وبالتالى فإن إسرائيل عليها الدفاع عن نفسها، ورفع مجلس الأمن الجلسة دون الخروج ببيان جماعى أو وضع جدول لاتخاذ خطوات أو محادثات بشأن القضية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى بيان صحفى بأنه تحدث للرئيس المصرى محمد مرسى عن التصعيد المقلق للعنف فى جنوب إسرائيل وقطاع غزة وضرورة العمل على منع اى تدهور الآخر فى الأمور.
وأشارت الجارديان إلى أن هذا الصراع من الممكن أن يؤدى إلى كسر علاقات إسرائيل الهشة مع الحكومة المصرية بعد الثورة والتى لديها علاقات قوية مع حركة حماس ، لافتة إلى أن إسرائيل لديها تخوف من استمرارية معاهدة السلام بين البلدين خاصة بعد أن فقدت حليفها الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك.
وبمجرد بدء العمليات استدعت مصر سفيرها فى إسرائيل كما استعدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى القاهرة لمغادرة البلاد .
فيما دعمت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الضربات الجوية الإسرائيلية وأجرى الرئيس الأمريكى محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو شكره فيها على دعمه لإسرائيل كما تحدث أيضا نتانياهو مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس مرسى، مشيرا إلى أن الاثنين اتفقا على ضرورة إنهاء وتهدئة الصراع فى أسرع وقت ممكن .
وأوضحت الجارديان أن إسرائيل لا تستبعد ولديها تخوف من تنفيذ هجمات عليها من الجماعات الجهادية المتضامنة مع حماس والموجودة فى شبه جزيرة سيناء، أو من حزب الله الذى يملك آلاف الصواريخ ومستعد لإطلاقها على الحدود الشمالية تضمان الجماعات الجهادية.
وقال دان هاريل النائب رئيس الأركان الإسرائيلى السابق قال إنه قد يوجه لهذه الجماعات بالدخول فى العملية لافتا إلى أنه كان هناك وابل من النار من الجنوب ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا، وتابع قائلا : "نتمنى ان ينأى حزب الله بنفسه من الدخول فى هذا الصراع".
الإندبندنت : مظاهرات الأردن تستهدف الملك مباشرة للمرة الأولى
تجددت الاحتجاجات الشعبية فى عدد من المدن الأردنية أمس ورفع المتظاهرين شعارات ضد الملك كما القوا الحاجرة على الشرطة وسط غضب متزايد من ارتفاع أسعار الوقود.
وأشارت الإنبدندنت إلى أن الأردن شهدت احتجاجات منذ عامين للمطالبة بإصلاحات سياسية لكنها لم تستهدف الملك عبد اله على عكس ما حدث أمس.
وأوضحت أن الاحتجاجات تصاعدت الثلاثاء بعد إعلان الحكومة الأردنية رسميا عن رفع أسعار الوقود بنسبة 54% لسد عجز الموازنة. وقالت الصحيفة إن حوالى 2000 متظاهر رشقوا المحال بالحجارة فى وسط مدينة الكرك الجنوبية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة