أعرب حزب الشعب الجمهورى، عن تأييده وترحيبه بقرارات الحكومة المصرية، باستدعاء السفير المصرى فى تل أبيب، على خلفية الاعتداء الوحشى لقوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، واعتبار قرار سحب السفير المصرى، خطوة فورية مطلوبة لايصال رسالة إلى المجتمع الدولى وإسرائيل تحديداً، باعتراض مصر الشديد على هذه العملية العسكرية الحمقاء، حسب وصفه.
وأضاف الحزب فى بيان له فجر اليوم الخميس، أن قرار الحكومة المصرية، مجرد خطوة فى طريق طويل وجب علينا أن نستكمله لتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة بإعلان دولة فلسطينية موحدة على حدود 67.
وأكد الحزب، على ضرورة أن تراعى أى قرارات واتفاقيات تجرى فى المنطقة الحفاظ على سلامة الأراضى المصرية ووحدة أراضيها، وبالأخص سيناء الحبيبة، وأن تضع الدولة المصرية نصب أعينها ما يحاك من مؤامرات القصد منها جر الجيش المصرى إلى مغامرات عسكرية وسياسية غير محسوبة تكون لها عواقب وخيمة على السيادة المصرية فى شبه جزيرة سيناء.
وأشار البيان، إلى ضرورة ألا يفوتنا أن نتقدم بكل سبل الدعم لأشقائنا فى فلسطين لمواجهة الاعتداء الغاشم، مشدداً على ضرورة أن يراجعوا أنفسهم ويوحدوا صفوفهم التى تشتت وتفرقت حتى يتحقق الحلم الكبير، بإعلان دولة فلسطين موحدة بكامل سيادتها.
ويحذر من أى مغامرات عسكرية وسياسية غير محسوبة..
الشعب الجمهورى: سحب السفير من "إسرائيل" خطوة فى طريق "السلام الشامل"
الخميس، 15 نوفمبر 2012 06:42 ص