الإيسيسكو تدعو لتقوية التضامن الإسلامى للـخــروج من الـنـزاعـات

الخميس، 15 نوفمبر 2012 06:30 م
الإيسيسكو تدعو لتقوية التضامن الإسلامى للـخــروج من الـنـزاعـات منظمة الإيسيسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- إلى تقوية الصف الإسلامى وتعزيز التضامن والتعاون بين المسلمين كافة، ونبذ الخلافات، وتجاوز الخصومات التى تضعف الأمة الإسلامية، وتمزق نسيج وحدتها وتماسكها.

جاء ذلك فى رسالة للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، إلى العالم الإسلامى، بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، شدّد فيها على ضرورة تضافر جهود الدول الأعضاء للخروج من دائرة الصراع والنزاعات وانفراط عقد الوحدة الإسلامية، والتغلب على المشاكل وتخطى الأزمات التى تعترض سبيل التضامن الإسلامى الذى قال إنه القاعدة الصلبة للعلاقات الثنائية والجماعية بين دول العالم الإسلامى.

وأكد المدير العام للإيسيسكو على وجوب الارتقاء إلى مستوى المعانى والرموز التى تنطوى عليها الهجرة النبوية، وأخذ العبرة والدروس من هذا الحدث التاريخى العظيم الذى كان فاصلاً بين عهدين، ونقلة نوعية فى تاريخ البشرية، ومصدرًا للإلهام وللاعتبار ولاستمداد عناصر القوة والمناعة والعزة والكرامة.

وقال المدير العام للإيسيسكو فى رسالته إلى العالم الإسلامى، إن الأمة الإسلامية كتلة حضارية لها مقوماتها الراسخة، ساهمت فى إغناء الحضارة الإنسانية، وعليها اليوم أن تستأنف دورها الحضارى المتميز فى دعم جهود المجتمع الدولى من أجل الأمن والسلم.

وناشد الدكتور عبد العزيز التويجرى دول العالم الإسلامى الوقوفَ إلى جانب الشعب الفلسطينى فى المعركة التى يخوضها لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وللاعتراف به عضوًا فى منظمة الأمم المتحدة، مؤكدًا على أهمية تحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلى لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

كما دعا إلى مساندة الشعب السورى للخلاص من الوضع المأساوى الذى يعيش فيه، ووقف الجرائم التى ترتكب بحقه، وتمكينه من إقامة الدولة العادلة التى تجمع شتاته وتحافظ على وحدته وسلامة كيانه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة