تعليقاً على أزمة قناة دريم..

الإبراشى لـ"وزير الإعلام": سنخوض المعركة والقانون سيفصل بيننا

الخميس، 15 نوفمبر 2012 12:34 م
الإبراشى لـ"وزير الإعلام": سنخوض المعركة والقانون سيفصل بيننا الإعلامى وائل الإبراشى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الإعلامى وائل الإبراشى افتتاحية حلقة برنامجه "العاشرة مساءً" بالهجوم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزير الإعلام قائلا، إذا وجدتم شاشة دريم مغلقة فهذا معناه إعلان شهادة الوفاة لها وللإعلام الحر، لأنها من القنوات الإعلامية التى ساهمت فى سقوط النظام السابق، بعدما شهدته الأيام الماضية من تضييق.

وأضاف الإبراشى، أن وزير الإعلام استند إلى أن القناة تبث خارج مدينة الإنتاج الإعلامى فجأة بسبب مواقفنا الواضحة، موضحاً أن القناة تعاقب بسبب مواقفها السياسية، قائلا، نحن لدينا الأسانيد القانونية التى تؤكد صحة موقفنا، لأنه من غير المعقول أن نفاجأ أن قناة دريم أصبحت مخالفة، مؤكداً أن "دريم" قدمت طلبا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 2006 باستوديو دريم حينها للدكتور ممدوح البلتاجى وزير الإعلام وحصلت على الموافقة من السيد أحمد أنيس، ثم بدأ الاعتراض على بث برامج على الهواء، وفوجئت قناة دريم بخطاب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون يقول إنه تم إنهاء فترة البث من استوديوهات دريم بمدينة دريم لاند.

وقال الإبراشى، إنه تم استثمار ملايين الجنيهات لإعداد استوديوهات لبث البرامج، إلى أن فوجئت إدارة دريم بخطاب يقول إنه تم إنهاء العمل بخطاب الموافقة، حيث يحتاج النقل إلى أموال ضخمة، وأصبحت قناة دريم مخالفة ولابد أن تعاقب.

واختتم الإبراشى كلامه قائلا، إذا وجدتم شاشة دريم التى كانت أول قناة فضائية خاصة ساهمت فى زيادة حالة الاحتجاج عند الناس فهذا معناه إعلان حالة الوفاة للإعلام. وأكد الإبراشى أننا سنخوض المعركة لأننا سنظل متنفسا للناس وليس للحكومة، وإذا كان تصور شخص أن قناة دريم ستكون متنفسا ولسانا للحكومة ضد الناس فهو واهم.

وقال إن النظام السابق فشل فى اتخاذ إجراءات من هذا النوع خوفا من وصمة العار، لكن أن يأتى نظام بعد الثورة لاتخاذ إجراءات لتضييق الخناق عليها، فنحن سنواصل الحرب ضد من تخول له نفسه أننا سنخضع له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة