كشفت دراسة طبية أمريكية حديثة أجراها باحثون أمريكيون أن غالبية الأطفال الذين يعانون من حساسية الفول السودانى ينتمون للأسر الأكثر ثراء، مشيرة إلى أن القيود الصارمة التى تفرضها تلك الأسر فى النظافة قد تأتى بنتائج عكسية وإصابة الأطفال بالحساسية.
ووجد الباحثون أن ارتفاع الدخل الشهرى والالتزام بالعادات الصحية المكثفة يزيد من قابلية الأطفال للإصابة بالحساسية، خاصة وأنهم توصلوا إلى وجود علاقة بين حساسية الفول السودانى لدى الأطفال والوضع الاجتماعى والاقتصادى لأسرهم.
وقال الباحثون بالكلية الأمريكية للربو والحساسية وعلم المناعة، إن أحد الأسباب الهامة لإصابة الأطفال بهذه الحساسية يعود إلى ثروات أسرهم، مشيرين إلى أن عدم التعرض للجراثيم فى مرحلة الطفولة المبكرة يزيد من فرص الإصابة بأمراض الحساسية، بالإضافة إلى أن فرض قواعد صارمة للنظافة الشخصية يؤدى إلى قمع التطور الطبيعى لجهاز المناعة.
يذكر أن أكثر الأعراض شيوعاً تنحصر فى حدوث حكة فى الفم، وطفح جلدى وتورم فى الوجه والشفتين والعينين واللسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة