استبعاد رونالدو ومورينيو من جوائز الأفضل فى أسبانيا

استبعدت رابطة الدورى الأسبانى للمحترفين "الليجا" الثنائى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لريال مدريد، وكريستيانو رونالدو، صانع ألعاب الفريق، من جوائز الرابطة عن الأفضل فى الموسم الماضى (2011-2012)، فى لقطة أثارت دهشة الجميع خاصة أن مورينيو قاد الريال للفوز بالليجا الموسم الماضى بمساعدة أهداف رونالدو الساحرة.

أعلنت الرابطة الإسبانية على الموقع الرسمى لها، فوز الأرجنتينى ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، بجائزة أفضل مهاجم وأفضل لاعب فى إسبانيا الموسم الماضى للمرة الثالثة على التوالي، بعد الإنجاز الذى حققه اللاعب بتصدّر لائحة هدافين الليجا برصيد 50 هدفًا متفوقًا بفارق أربعة أهداف على رونالدو الذى حل فى المركز الثانى برصيد 46 هدفًا.

ويعتبر استبعاد رونالدو بمثابة صدمة موجعة لصانع الألعاب البرتغالى الذى يعانى حاليًا من إصابة أعلى عينه اليسرى، تعرض لها فى مباراة فريقه الأخيرة أمام ليفانتي، الأحد الماضي، وأصبح يخشى من ضياع جائزة الكرة الذهبية أيضًا لأفضل لاعب فى عام 2012 وأن تذهب لمنافسه وغريمه ميسى للمرة الرابعة على التوالي، ليكتفى رونالدو بلعب دور الرجل الثانى خلف المهاجم الأرجنتيني.

فى ذات السياق، انتزع جوسيب جوارديولا المدير الفنى السابق للبارسا، جائزة أفضل مدير فنى من منافسه مورينيو، رغم أن الأول لم يفز مع برشلونة إلا بلقب كأس ملك إسبانيا فى الموسم الماضي، فى الوقت الذى قاد فيه المدرب المُلقب بـ"الاستثنائي" الريال للفوز بلقبى الليجا وكأس السوبر الأسبانى.

وفى الوقت الذى تجاهلت فيه رابطة الليجا مورينيو ورونالدو، منحت قائد الريال، الحارس الدولى إيكر كاسياس، جائزة أفضل حارس فى الموسم الماضي، وزميليه ومواطنيه، سيرجيو راموس، جائزة أفضل مدافع بالليجا، وتشابى ألونسو جائزة أفضل لاعب وسط، بينما حصل ثنائى فريق برشلونة، القائد كارلوس بويول على جائزة اللعب النظيف، وزميله أندريس إنييستا على جائزة أفضل لاعب وسط مهاجم فى البطولة.

بينما حصل فريق ديبورتيفو لاكورونا، بطل دورى الدرجة الثانية على جائزة أفضل نادى فى إسبانيا الموسم الماضي، حيث عاد الفريق للدرجة الأولى مجددًا ولكنه يحتل المركز الـ18 فى جدول المسابقة بسبب سوء نتائجه خلال الموسم الجاري.

يذكر أن عملية التصويت على جوائز الأفضل فى موسم (2011-2012) فى إسبانيا يشارك فيها اللاعبين والمديرين الفنيين بالليجا ودورى الدرجة الثانية.