يشهد معرض الشارقة الدولى للكتاب المنعقد فى معرض أكسبو الشارقة فى الفترة من السابع وحتى السابع عشر من نوفمبر الجارى، عروضا قدمها خبراء ومشاهير فى مجال الطهى والأطباق العالمية، حيث تتضمن فعاليات (برامج الطبخ) 25 فعالية، جذبت اهتمام رواد المعرض، للاطلاع على أسرار وأفضل تقنيات الطبخ فى المطبخ الهندى، والباكستانى، والخليجى، وحوض البحر الأبيض المتوسط، ويقوم بتنفيذ الفعاليات كل من الطهاة: نيرمين حنو، ونوشاد، وجيرارد بيكر، وزاخر، وروز برنس، وأمى ريولا، ومريدولابلجكار، وعائشة التميمى، وسام كلارك، ومونيك باسل زعرور، ومنال العالم.
.
وقال أحمد بن ركاض العامرى، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب، إن إدارة المعرض أعدت برنامجا غنيا يشارك فيه نخبة من الطهاة وخبراء الطهى ضمن برنامج الطهى المصاحب لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته 31 التى تستمر حتى 17 نوفمبر الجارى.
وأوضح العامرى، أن فنون الطهى تعد جزءا أساسيا من ثقافة الأمم والشعوب وجزء من مكوناتها التراثية، مشيرا إلى أن الطهاة انتقلوا من كتابة الوصفات بحد ذاتها إلى تأليف كتب عن الأطباق وتاريخها ممزوجا بإبداعاتهم عن المطابخ التى يمثلونها.
وأضاف العامرى "أن مشاركة عدد كبير من نخبة الطهاة من حول العالم فى معرض الشارقة الدولى للكتاب هو انعكاس للتنوع الثقافى الذى يتبناه المعرض بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وذلك بإبراز ثقافات الأمم والدول وهذه المرة من بوابة المطبخ".
وخلال أيام المعرض، استعرضت الطاهية ومؤلفة كتب الطهو الهندية مريدولابلجكار بعضا من أشكال الوصفات الهندية الشهيرة، مشيرة إنها دخلت إلى عالم المطبخ بتشجيع من جدتها التى أشفقت عليها من حياة اللعب واللهو وتقليد الصبيان، وقالت خلال ورشة لطهى الأطباق الهندية ضمن برنامج الطهى فى معرض الشارقة الدولى للكتاب "لم يعجبها أن أتصرف مثل الصبيان، لذا دفعتنى للمطبخ والطهى".وقالت "عندما بلغت العاشرة من عمرى بات بإمكانى تمييز وتسمية أغلب البهارات من خلال الشم أو الذوق".
وأوضحت بلجكار أنها بدأت تتلمس أولى خطوات مسيرتها المهنية بعدما انتقلت إلى المملكة المتحدة، حيث بدأت الطبخ لتطعن نفسها أولا ثم تولدت لها رغبة بتعليم الآخرين ونقل ما تعرفه عن المطبخ الهندى، وبذا استطاعت بلجكار أن تؤلف 27 كتابا عن المطبخ الهندى، منها كتاب "الشامل فى المطبخ الهندى" الذى باع أكثر من مليون نسخة رغم أن 35 ناشرا رفضوا نشره قبل أن يتحول إلى واحد من أفضل الكتب مبيعا حول العالم.
أما الشيف ايمى ريولا فرضت بعض التقنيات فى مطبخ البحر الأبيض المتوسط، وتقول ريولا "الزيتون لأطباق البحر الأبيض المتوسط مثل التمر بالنسبة للمائدة الإماراتية، فهو أمر لا غنى عنه".
والمعروف عن الشيف ريولا اهتمامها بالطبخ الصحى والبسيط، حيث ألفت كتابا بعنوان "المطبخ المتوسطى لمرضى السكرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة