وزير الداخلية فى اجتماعه مع قنديل.. التواصل مع المواطن من خلال قنوات اتصال مستحدثة.. إنشاء "قطاع حقوق الإنسان" بالداخلية إيماناً بالحقوق والحريات.. استهداف المتلاعبين بأقوات الشعب

عقد مساء أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، واللواء أحمد جمال الدين، ووزير الداخلية اجتماعاً موسعاً حضره عدد من مساعدى أول، ومساعدى الوزير، ومديرى الأمن والمصالح والإدارات العامة، ممن شملتهم حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة الأخيرة.

وفى بداية اللقاء نقل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، تحية وتقدير الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، واعتزازه الكامل بالدور الوطنى الذى تقوم به وزارة الداخلية، ولشهداء الشرطة الأبرار الذين يقدمون أرواحهم فداءً لأمن الوطن، مشيرا إلى أن الدولة لا تدخر وسعاً فى تقديم كافة الإمكانيات والتعزيزات الأمنية.

وأشاد الدكتور هشام قنديل، بالجهود التى تبذلها الأجهزة الأمنية بالوزارة، لإرساء محددات الأمن الداخلى بالبلاد، وما حققته من نجاحات فى شتى المجالات، وفى مواجهة التصدى للعناصر الإجرامية.

من جانبه أكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أن ما حققته وزارة الداخلية من نجاحات لم يكن إلا بجهود أبناء الشرطة المخلصة، وتضحياتهم وتعاون المواطنين معهم، مشيرا إلى أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار، لبذل المزيد من الجهد والارتقاء.

وتناول وزير الداخلية ما حققته أجهزة الأمن من نجاحات لاسيما فى مجال البحث الجنائى، خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن تلك النجاحات جاءت نتيجة خطط مدروسة ومتكاملة تقوم على أسس علمية، وإعداد تدريبى على أعلى مستوى لتحقيق عنصر الردع فى مواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة على الأمن، ووجه سيادته بضرورة العمل على استكمال دعم وتطوير منظومة الأمن.

وأضاف أحمد جمال الدين، أن وزارة الداخلية تسعى خلال تلك المرحلة لبناء جهاز شرطة عصرى متكامل، يحقق أهداف أمن المجتمع بمنظور حضارى، يرتكز على التواصل مع المواطن من خلال قنوات اتصال مستحدثة، موضحاً أن هذا كان الدافع وراء استحداث قطاع جديد " قطاع حقوق الإنسان"، ضمن قطاعات وزارة الداخلية، يمثل حجر الزاوية للوزارة فى تعاملها مع المواطن إيماناً بأهمية حقوق المواطن وحرياته، ودعماً لجسور الثقة والتواصل بين المواطن ورجل الشرطة.

وتناول الوزير خلال الاجتماع مشكلة المرور، باعتبارها أحد المشكلات التى توليها وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً، وتعمل على مواجهتها، مطالبا بضرورة تكثيف الحملات المرورية على شتى الطرق والمحاور، ومواجهة البؤر المرورية والمواقف العشوائية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.

وأشار وزير الداخلية، إلى أهمية العمل على مراقبة الأسواق واستهداف المتلاعبين بأقوات الشعب، والعابثين بالسلع البترولية والغذائية، وحماية للمواطنين، ومواجهة كافة صور الانحراف ومتابعة خطوط إنتاج ونقل وتوزيع السلع البترولية، لضمان وصولها إلى مستحقيها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قِبل صور الاستغلال والغش، والتدليس حماية لجمهور المستهلكين.

وأكد خلال الاجتماع على التزام أجهزة الشرطة بمبدأ الشرعية وسيادة القانون، باعتبارهما من ثوابت العمل الشرطى، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن.

و أصدر الوزير تعليماته، بضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الشرطة، والوقوف على احتياجاتهم لما يمثله ذلك من أهمية فى تفعيل الأداء فى ظل مناخ نفسى آمن.