بدأ مسئولون رفيعو المستوى من أستراليا والولايات المتحدة اليوم الأربعاء فى أستراليا مباحثات فى مجال الدفاع سوف تحدد معالم "المحور" العسكرى الذى يريد الرئيس باراك أوباما تشغيله بعيدا عن الشرق الأوسط وباتجاه آسيا.
وتزور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا مدينة بيرث الساحلية غربى أستراليا لعقد مباحثات مع رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ووزير الدفاع ستيفن سميث ووزير الخارجية بوب كار.
وسينصب التركيز على خطة محور أوباما، التى أعلن عنها خلال زيارته لأستراليا قبل عام مضى ومرجعيتها فى القوة العسكرية المتزايدة للصين، وقالت كلينتون قبل بدء المباحثات السنوية:" فى القرن الحادى والعشرين، من المهم أن نوضح تماما أننا هنا من أجل البقاء".
وكانت كلينتون ذكرت فى كلمتها أمس الثلاثاء بمناسبة إطلاق مؤسسة بحثية جديدة للشئون الدولية، أنها ترحب بالصعود السلمى للصين وإمكانية نشوء "نظام سياسى يمنح الشعب الصينى الفرص التى حالفنا الحظ فى الولايات المتحدة وأستراليا لنحصل عليها كأمر مسلم به"، كما شجعت أيضا صعود الهند ودورها الأمنى فى المنطقة.
وقالت: "نحن نرحب بالتدريبات البحرية الأسترالية - الهندية المشتركة فى المستقبل. إنه من المثير أن نرى تلك التطورات حين تبدأ أكبر ديمقراطية فى العالم وقوة اقتصادية صاعدة فى المساهمة بشكل موسع فى المنطقة".
وحث بانيتا أستراليا على المشاركة فى عبء الحفاظ على الأمن فى المنطقة عن طريق السماح بدرجة أكير بالاستعانة بمنشآتها العسكرية.
وكان قد أعلن خلال زيارة أوباما منذ عام عن أن نحو 2500 جندى من البحرية الأمريكية سوف يتدربون فى شمال أستراليا خلال خمسة أعوام، ومن المقرر أن تتوجه كلينتون إلى أديليد للقاء رجال أعمال وزيارة حوض بناء سفن قبل مغادرتها أستراليا، ويذكر أن كلينتون سوف تزور سنغافورة وتايلاند وميانمار وكمبوديا فى إطار جولتها فى المنطقة.
كلينتون وبانيتا فى أستراليا لبحث العلاقات العسكرية
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 11:33 ص