توصل فريق من الباحثين الفرنسيين برئاسة البروفسور فرانك باج فى المستشفى الأوروبى "جورج بومبيدو"، إلى التركيز على تنشيط الجهاز المناعى لاستخدامه كسلاح للسيطرة على الأورام السرطانية ومكافحتها مثل سرطان القولون والثدى والمبيض لدى المرضى الذين يعانون من ضعف فى الجهاز المناعى بسبب مرض أو علاج، كما تبين أنه كلما كان الموقع البدائى للورم غنى فى بعض خلايا الجهاز المناعى كلما كانت الانتكاسة أقل من بقاء المريض على الحياه تكون أطول.
وقد وضع الفريق علامة مميزة فى الجهاز المناعى تهدف إلى التنبيه بوجود الورم تعتمد على عدد الغدد الليمفاوية التى تتسلل إلى الورم المتلون من يسمح بالتوصل إلى العلاج، وكلما ينمو الورم يرتبط بسرعة بحشد منفصل عن جهاز المناعة هو الخلايا "تى" "المنظمة" التى تعطل الهجوم المدمر لهذه الخلايا الخلوية وكل هذه الخطوات تعتمد على بعض الجزئيات الأساسية المتمثلة فى البروتين "سى تى ال ايه 4"، الذى يظهر بأعداد متزايدة على سطح الخلايا "تى" ويؤخر عمل الخلايا التى لا تستطيع متابعة مهاجمتها للورم، وبالتالى فقد توصلوا إلى أول جزء علاجى وهو الجسم المضاد "سى تى ال ايه 4"، وهو العامل الأساسى فى العلاج المناعى للسرطان، بالإضافة إلى الجسم المضاد انتى بى دى ا الذى يعمل على إيقاظ الجهاز المناعى عن طريق سد أحد
الحواجز، وكذلك الحال بالنسبة لمضادات الجينات الوراثية فى خلايا الجهاز المناعى لمساعدتهم على قتل الأورام السرطانية.