اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بإنتهاء فعاليات مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى مع استعدادات انتقال السلطة فى البلاد، والذى يحدث مرة كل عشر سنوات.
وتقول الصحيفة إن عودة ظهور القادة السابقين للحزب، الذى يبلغ عدد أعضائه 82 مليون شخص، يبين المدى الذى لا تزال فيه السلطة فى الصين تتعلق بشخصيات والمحسوبية.
وفى تقرير تحت عنوان " الحرس القديم يجد صعوبة فى الذهاب"، أشارت الصحيفة أنه عندما افتتحت أعمال المؤتمر الثامن عشر للحزب يوم الخميس الماضى ، شاهد المحللون أمرا ملفتا وهو عودة ظهور قادة الحزب القدامى فى الوقت الذى تسلم فيه القيادة الحالية السلطة لجيل أصغر. وشارك فيه ثلاثة أجيال: وكان الرئيس المنتظر شى جين بينج، قد حظى باهتمام أقل من السكرتير العام السابق جيانج زيمين، الذى جلس بجوار الرئيس الحالى هو جينتاو.
ورأت الصحيفة أن المؤتمر الذى ختم أعماله فى بكين أمس، يظهر محاولات الحزب الشيوعى لإضفاء السياسات المؤسسة واحتواء سلطة الأفراد. حيث كان من المفترض أن يؤدى إدخال حدود السن إلى جعل الانتقال أكثر سلاسة.
لكن الدور الدائم للقادة المتقاعدين يبين حدود هذا المشروع وكيف أن السلطة فى الصين لا تزال تتعلق بالشخصيات والمجسوبية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين المستقلين قوله إن التقاليد تستمر من رئيس إلى آخر. وفى حين أن القادة الشيوخ ربما لا يمثلون تحديا لموقف شاغلى المنصب بشكل عام، إلا أنهم يهتمون بالأحداث الرئيسية خاصة الإصلاح السياسى وسمعتهم التاريخية أو تقييمهم وترتيب الحياة العملية لأبنائهم أو أقاربهم.
الجارديان: السلطة فى الصين تتعلق بالأشخاص والمحسوبية
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 01:53 م
الرئيس الصينى المنتهية ولايته هو جين تاو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة