وقال الأنبا باخوميوس فى كلمته خلال الحفل "أحبائى أصحاب النيافة والفخامة والسيادة الأبناء والآباء والأمهات والأخوة، سعيد بوجودى معكم، لكن أسمحوا لى فأنا لا أستحق كل هذه الكلمات لأن الإنسان أبسط من ذلك، فنحن تراب ورماد وأن كان شئ يعمل فهو للرب من خلالنا، ولا ننسى تذكار رسامة أبينا الحبيب الراحل قداسة البابا شنودة الثالث وإن كان سمح الرب برحيله فى مارس من هذا العام إلا أننا ندرك أن صلواته لم تسمح أن يأتى وإلا هناك من يجلس على كرسى مارمرقس خلفا له هو قداسة البابا تواضروس الثانى الـ 118 ليكون خير خلف لخير سلف".
الأنبا باخوميوس أضاف "أقدم شكرى العميق لكل الأحباء الذين تحدثوا وتعبوا من أجل هذا اللقاء وإن كنا نجتمع فلنشكر الرب ونعلن توبتنا عن أخطائنا التى صنعناها بمعرفة وبغير معرفة وليكون لنا شكر وتوبة ورجاء نحو المستقبل، وإن كان لأحد ملاحظة فى مسلكى فليصارحنى ولن أغضب".
مطران البحيرة أوضح أنه "لا شك أن الرب عمل معنا، ولا أنسى تعاون أصحاب النيافة بالمجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى وهيئة الأوقاف القبطية واللجان سواء الترشيحات أو الإشراف على الانتخابات والمجموعات الكشفية وإن كان هناك نجاح فلينسب إليهم أما أنا فالصغير بينهم".
وقال الدكتور مصطفى الفقى "هى مناسبة غير كل المناسبات ولبيت الدعوة اعترافا بفضل الأنبا باخوميوس وهو ليس شخصية عادية بل يتميز بالحصافة والحنكة وفهم الأمور ووضعها فى نصابها الصحيح"، لافتا أن من يقودون المراحل الانتقالية ليسوا قادة عاديين، وهو قاد الكنيسة فى ظرف صعب وظروف أكثر صعوبة للوطن لكن بالصبر الذى يتميز به استطاع أن يمضى بهذه الكنيسة العريقة التى نباهى بها كمصريين بعراقتها".
وأضاف الفقى "استطاع الأنبا باخوميوس أن يعبر بالكنيسة بعد رحيل بابا كبير مثل البابا شنودة وهو شخصية قديرة بكل المعايير ولا أملك إلا أن أحييه تحية المصريين جميعا وأقول له: ستظل فى ضمير الأمة المصرية واحدا من الآباء العظام وسنذكر لكل ما قمت به وقدمته لهذا الوطن الذى يمر بظروف عصيبة تدعونا للقلق".






















