إنشاء أسطول مشترك لزيادة حركة التجارة بين الدول العربية
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 11:51 ص
جانب من المؤتمر
كتب سليم على
دعا اللواء حامد هدايا، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى إنشاء أسطول عربى مشترك لدعم حركة التجارة البينية مع كافة الدول العربية، وذلك من أجل تعميق العلاقات التجارية بين مختلف الدول العربية، لافتا إلى ظهور كيانات أجنبية عملاقة تعمل فى قطاع النقل، وتؤثر بشكل سلبى على الشركات الوطنية، مما يستدعى العمل على حل كافة المعوقات التى تعيق إنشاء مشروع الربط البحرى العربى.
وأضاف هدايا خلال مؤتمر "المشاكل والمعوقات التى واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط البحرى العربى والحلول المقترحة" اليوم، الأربعاء، أنه على الرغم من الإضرابات الفئوية التى عانت منها حركة التجارة فى مصر والدول العربية وأحجام صناديق التمويل فى الاستثمار فى قطاع النقل، فإن حركة التجارة فى مصر شهدت ارتفاعاً بنسبة 11%، بمقارنة بعام 2011.
وأشار هدايا إلى ضرورة تعميم اتفاقية الربط البحرى بين الدول العربية، والاستفادة من تجربة الجسر العربى فى ذلك الصدد، بالإضافة إلى تشجيع صناديق التمويل، وذلك لتمويل مشروعات النقل، حيث إن عزوف صناديق الاستثمار عن تمويل هذا النشاط له تأثير سلبى على الشركات الوطنية العاملة فى القطاع، مطالبا الجهات المعنية بضرورة إزالة الحواجز الجمركية، وتفعيل منظومة الربط الإلكترونى.
من جانبه قال السفير محمد ربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مجلس الوحدة العربية فى جلسته المنعقدة فى بيروت، وكذلك قمة شرم الشيخ التى عقدت فى يناير أكدت أهمية تيسير حركة التجارة البنية بين الدول العربية من خلال تفعيل اتفاقيات النقل المختلفة، والعمل على تحسين ورفع كفاءة وسائل النقل، وعمل شبكة نقل سكك حديد بين الدول العربية، وتفعيل النقل البرى والجوى.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إننا كاتحاد نسعى لأن نجعل مصر خلال السنوات المقبلة مركزاً للنقل التجارى لكافة الدول العربية، مؤكداً أن مصر هى بوابة النقل لدى الدول الأوروبية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا اللواء حامد هدايا، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى إنشاء أسطول عربى مشترك لدعم حركة التجارة البينية مع كافة الدول العربية، وذلك من أجل تعميق العلاقات التجارية بين مختلف الدول العربية، لافتا إلى ظهور كيانات أجنبية عملاقة تعمل فى قطاع النقل، وتؤثر بشكل سلبى على الشركات الوطنية، مما يستدعى العمل على حل كافة المعوقات التى تعيق إنشاء مشروع الربط البحرى العربى.
وأضاف هدايا خلال مؤتمر "المشاكل والمعوقات التى واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط البحرى العربى والحلول المقترحة" اليوم، الأربعاء، أنه على الرغم من الإضرابات الفئوية التى عانت منها حركة التجارة فى مصر والدول العربية وأحجام صناديق التمويل فى الاستثمار فى قطاع النقل، فإن حركة التجارة فى مصر شهدت ارتفاعاً بنسبة 11%، بمقارنة بعام 2011.
وأشار هدايا إلى ضرورة تعميم اتفاقية الربط البحرى بين الدول العربية، والاستفادة من تجربة الجسر العربى فى ذلك الصدد، بالإضافة إلى تشجيع صناديق التمويل، وذلك لتمويل مشروعات النقل، حيث إن عزوف صناديق الاستثمار عن تمويل هذا النشاط له تأثير سلبى على الشركات الوطنية العاملة فى القطاع، مطالبا الجهات المعنية بضرورة إزالة الحواجز الجمركية، وتفعيل منظومة الربط الإلكترونى.
من جانبه قال السفير محمد ربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مجلس الوحدة العربية فى جلسته المنعقدة فى بيروت، وكذلك قمة شرم الشيخ التى عقدت فى يناير أكدت أهمية تيسير حركة التجارة البنية بين الدول العربية من خلال تفعيل اتفاقيات النقل المختلفة، والعمل على تحسين ورفع كفاءة وسائل النقل، وعمل شبكة نقل سكك حديد بين الدول العربية، وتفعيل النقل البرى والجوى.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إننا كاتحاد نسعى لأن نجعل مصر خلال السنوات المقبلة مركزاً للنقل التجارى لكافة الدول العربية، مؤكداً أن مصر هى بوابة النقل لدى الدول الأوروبية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة