إستشهاد 8 فلسطينيين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على غزة

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء شن إسرائيل سلسلة غارات على قطاع غزة اليوم، الأربعاء، إلى ثمانية إلى جانب جرح 65 آخرين.

وقالت مصادر طبية فى غزة، إن مسنا يبلغ من العمر 65 عاما قتل وأصيب اثنان آخران جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا أمنيا وسط قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن بين القتلى طفلة لم تتجاوز 3 أعوام وطفل رضيع، ووصفت المصادر حالة عدد من الجرحى بالحرجة.

بدأت الغارات الإسرائيلية باستهداف سيارة مدنية وسط مدينة غزة كان يستقلها القائد العسكرى البارز فى حركة حماس أحمد الجعبرى الذى قتل مع مرافق له يدعى محمد الهمص.

وأعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية ضد حركة حماس والفصائل المسلحة فى غزة أطلقت عليها اسم (عمود السحاب)، فيما اعتبرت الحركة الإسلامية اغتيال الجعبرى بمثابة "إعلان حرب".

جاء ذلك بعد 24 ساعة من انحسار جولة من التوتر فى قطاع غزة بدأت السبت الماضى وخلفت مقتل 7 فلسطينيين وجرح 50 آخرين فى مقابل إصابة 8 إسرائيليين بينهم 4 جنود بجروح.

يتولى الجعبرى منصب نائب القائد العام لكتائب القسام لكنه يعد القائد الفعلى لها على الأرض، ويطلق عليه اسم (رئيس أركان حركة حماس) فى قطاع غزة، ويعد من أبرز المطلوبين لإسرائيل.

واعتبرت حركة "حماس" اغتيال الجعبرى "بمثابة إعلان حرب".

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزى برهوم فى بيان عاجل، إن"الاحتلال ارتكب جريمة خطيرة وتجاوز كل الخطوط الحمراء، والذى يعتبر بمثابة إعلان حرب بكل معانيها".

وتوعدت حماس بـ"دفع الاحتلال الثمن غاليا وسنجعله يندم على اللحظة على فكر فيها بارتكابه (الهجوم)".

كان جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) أعلن فى وقت سابق أن أحمد الجعبرى، القائد البارز فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس، ونجله قتلا فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما فى مدينة غزة.

وأكد الشين بيت أنه نفذ الهجوم وأنه قتل الجعبرى بسبب "أنشطته الإرهابية على مدار عقد".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يواف موردخاى، إن الهجوم الجوى يشير إلى بداية حملة لاستهداف حركتى حماس والجهاد الإسلامى الإرهابيتين".