"بكاء وصراخ وعويل"، حالة يعيشها أهالى قرية "أطسا" المحطة بعد مقتل 3 أشخاص من عائلتين، لينتقل الصراع بين أهالى أطسا، من صراع على تقسيم إدارى بين أطسا البلد، وأطسا المحطة، إلى استعدادات بالأسلحة النارية الثقيلة داخل أطسا المحطة، من أجل الثأر، بالإضافة لهروب الكثيرين خوفا من سقوط قتلى جدد بين عائلتين داخل القرية، المشهد داخل القرية محزن، حيث تحول الكثيرين من التفكير فى الحياة، والتقدم إلى الأخذ بالثأر، حيث توقع الأهالى حدوث شلال من الدماء، قد يسيل قريبا فى حالة عدم التدخل من الجهات الأمنية، لتوقيع التصالح بين الجانبين حتى يعود الأمان إلى القرية التى أصبحت تغلق أبوابها عقب أذان المغرب، ولا يجد الأهالى طريقا لهم إلا استخدام الهواتف المحمولة للاستغاثة بالأمن وبالقيادات وبعلماء المسلمين.
وقد استنكر الأهالى زيارة الشيخ حسين يعقوب، إلى المنيا دون أن يتقدم أحد من الدعوة السلفية بشرح المشكلة له للتدخل وإعادة الأمن لهم.
وقد طالب الأهالى من الشيوخ والأطفال والنساء من كل علماء المسلمين بالتدخل والإسراع فى إجراء التصالح قبل حدوث الكارثة وفى رسالة من الأمهات داخل القرية إلى الأمن، "لا تتقاعسوا وتنتظروا الكارثة، حيث اتهموهم بالتخاذل، وعدم تقديم حلول لما يحدث".
يذكر أن مأمور مركز شرطة "سمالوط" قد تلقى بلاغاً من عمليات النجدة بوقوع مشاجرة وقتلى ومصابين بقرية "أطسا المحطة" التابعة للمركز، وبالانتقال تبين أن المشاجرة وقعت بين كلاً من "عائلة أولاد حسنى، وعائلة العبيد"، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل "آدم راضى آدم"( 30 سنة) رقيب شرطة بإدارة البحث الجنائى، بمديرية أمن المنيا، و"محمود صالحين محمد" (20 سنة) طالب، و"أحمد خلف عباس" (18 سنة) طالب، وإصابة "6 أشخاص آخرين من العائلتين، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5206 لسنة 2012 إدارى سمالوط".
أهالى "أطسا" بالمنيا يطالبون الشيخ حسان بالتدخل لإيقاف الصراعات الدموية
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 01:24 م
الشيخ محمد حسان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو الشرقاوى
فضل الثورة المباركة