وزير: أثيوبيا فى طريقها لاستكمال مشروع سدود ضخمه فى 2015

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 10:43 ص
وزير: أثيوبيا فى طريقها لاستكمال مشروع سدود ضخمه فى 2015 صورة أرشيفية
أديس أبابا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هون وزير الطاقة الإثيوبى من مخاوف بشأن قدرة بلاده على تمويل السد الأول من مجموعة سدود ضخمة تهدف إلى إنعاش أسواق الطاقة فى شرق أفريقيا قائلا، إنها فى طريقها للانتهاء من ثلاثة سدود بحلول 2015.

كانت الدولة الواقعة فى القرن الأفريقى قد وضعت خططا لاستثمار أكثر من 12 مليار دولار فى إقامة سدود على الأنهار التى تمر عبر أراضيها المرتفعة لتوليد أكثر من 40 ألف ميجاوات من الكهرباء بطاقة المياه بحلول 2035، لتصبح أكبر مصدر للكهرباء فى أفريقيا.

وقال وزير الطاقة المايو تيجينو، إن المشروع الرئيسى بالخطة هو سد النهضة الكبير الذى يتكلف 4.1 مليار دولار على نهر النيل فى منطقة بنيشانجول - جوموز، مضيفا أن أثيوبيا تمضى فى طريقها لاستكماله فى الموعد المحدد فى 2015.

وأضاف أنه سيجرى أيضا الانتهاء من سدين آخرين أصغر بحلول ذلك الموعد لتبلغ طاقتها الإجمالية أكثر من ثمانية آلاف ميجاوات. وقال الوزير فى حديث لرويترز على هامش مؤتمر للطاقة فى أديس أبابا "كل شىء يسير وفقا للخطة. إنه (سد النهضة الكبير) فى وضع جيد." وأضاف "حتى الآن استكملنا 13 بالمائة من الإنشاءات."

وسيولد السد الذى سيكون الأكبر فى أفريقيا ستة آلاف ميجاوات عند طاقته القصوى. والمشروع هو الأحدث من سلسلة مشروعات بنية أساسية طموح بدأتها أثيوبيا بعد سنوات من النمو الاقتصادى القوى. وتقول الحكومة إن التمويل يأتى من مصادر محلية وأجنبية.

كان بعض الخبراء القلقين بشأن قدرة البلاد على توفير المال اللازم قد دعوا أديس أبابا لبيع شركات حكومية من شأنها أن تدر للدولة نحو 9.6 مليار دولار. وقال المايو إن البلاد جمعت أكثر من خمسة مليارات بير (277.1 مليون دولار) لإنشاء سد النهضة الكبير فى موعده أغلبها من بيع سندات حكومية. وقال "هذا السد لا يمكن أن يبنى فقط بأموال السندات لكن مرفق (الكهرباء) سيشارك فى التمويل. "وتابع "الخيار الذى توصلنا إليه هو التمويل عن طريق شعب أثيوبيا والمرفق والحكومة."

والمشروع الكبير الذى تأمل الحكومة استكماله فى الأجل القريب هو سد جيلجيل جيبى 3 على نهر أومو الجنوبى المقرر أن يولد 1870 ميجاوات من الكهرباء، اعتبارا من نهاية 2013 بتكلفة 1.8 مليار دولار. وقال المايو إن أكثر من 65 بالمائة من أعمال الإنشاءات انتهت بالفعل.

وهناك مشروع سد آخر لتوليد 254 ميجاوات فى منطقة اوروميا ومن المقرر استكماله خلال عامين. وستولد المشروعات الثلاثة 8124 ميجاوات من الكهرباء بالمقارنة مع إنتاج أثيوبيا الراهن البالغ 2167 ميجاوات. وتخشى مصر من أن تقلل السدود المزمع إقامتها على نهر النيل من تدفق المياه إليها وتشكو أديس أبابا منذ فترة طويلة من أن القاهرة تمارس ضغوطا على الدول المانحة والمقرضين الدوليين لحجب المال عنها.

ومن المقرر أن تعلن لجنة دولية من الخبراء ما توصلت إليه بشأن أثر سد النهضة على تدفق مياه النيل فى مايو أيار 2013. ويرى محللون أن أى نقص فى تمويل هذه المشروعات سيجذب المزيد من رءوس الأموال الصينية لأفريقيا، حيث بدأت بكين فى الاستحواذ على موارد طبيعية وحصة كبيرة من التجارة.

وتمد أديس أبابا بالفعل جيبوتى بأكثر من 50 ميجاوات وتستورد بلدة موبالى الكينية الحدودية كمية صغيرة.

وقال المايو "بدأنا التصدير للسودان وإلى بلدة مويالى الحدودية. وسنمتد تدريجيا إلى سولولو (فى كينيا) وخطط التصدير لأرض الصومال تمضى بشكل جيد."ووقع جنوب السودان المستقل حديثا كذلك مذكرة تفاهم لإنشاء محطة تحويل لاستيراد الكهرباء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة