"نبيل العربى" يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم طلب فلسطين فى الأمم المتحدة بحصولها صفة "مراقب".. وينتقد مركز إسرائيل المتميز لدى الدول الأوروبية.. ويدعوه إلى الاعتراف ودعم "الائتلاف الوطنى السورى"

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 12:29 م
"نبيل العربى" يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم طلب فلسطين فى الأمم المتحدة بحصولها صفة "مراقب".. وينتقد مركز إسرائيل المتميز لدى الدول الأوروبية.. ويدعوه إلى الاعتراف ودعم "الائتلاف الوطنى السورى" جانب من اجتماع العربى مع آشتون
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب دكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبى بشكل مباشر، بدعم الطلب الفلسطينى المطروح على الأمم المتحدة، للحصول على صفة دولة مراقبة هذا العام، مشددا على أن القضية الفلسطينية هى دائما مفتاح الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد خلال الاجتماع العربى الأوروبى، بحضور كاثرين آشتون، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى، على أن أوروبا باعتبارها أهم تجمع سياسى فى عالمنا المعاصر، بإمكانها أن تلعب دورا أكثر فاعلية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة لهذه القضية التى تؤرق الجميع، منتقدا التغاضى عن تمادى إسرائيل فى خرق القرارات الدولية، بتكريس الاستيطان وتغيير الطبيعة الديمغرافية والجغرافية للأراضى العربية المحتلة، وإجهاض كل المساعى السلمية التى يقوم بها المجتمع الدولى، مستنكر أن تحظى إسرائيل بمركز الدولة المميزة داخل الاتحاد الأوروبى الذى يسمح باستيراد منتجات المستعمرات فى الأراضى المحتلة.

وطالب الاتحاد الأوروبى بدعم "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذى يشكل فى الدوحة، كما قرر مجلس الوزراء العرب أمس الاثنين، مشيرا إلى أن تنظيم المعارضة السورية فى هذا الكيان، والحديث بصوتٍ واحد من قِبَلها، سيعزز مهمة الممثل الخاص المشترك لسكرتير عام الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمى، داعيا إلى تقديم الدعم الكامل لمهمته.

وناشد ايلاء، اهتمام خاص للحد من غلواء المتطرفين ضد الإسلام ورموزه، لسن تشريع دولى يُجرم ازدراء جميع الأديان، وأكرر ازدراء جميع الأديان ورموزها، كما طالب بالتعاون المشترك فى تنفيذ مشروع إنجاح الثورات فى كل من اليمن وليبيا ومصر وتونس، ومساعدة شعوبها على تحقيق تطلعاتها وتجاوز العوائق التى تعترض طريق نهضتها.

وأكد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وإنجاح الجهود المبذولة حاليا، لعقد مؤتمر 2012 فى هلسنكى، فى نهاية هذا العام.

ورحب بعقد الجولة الثانية من منتدى القيادات الشابة العربية الأوروبية، وهو برنامج تم إطلاقه هذه السنة بين النمسا وجامعة الدول العربية، بهدف توطيد العلاقات والروابط، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بين القيادات الشابة فى المنطقتين.

وأعرب عن تطلعه، أن يكون هذا الاجتماع منطلقا جديدا لبناء مرتكزات للتعاون العربى الأوروبى، وأن تترجم الإرادة السياسية المشتركة فى أحداث نقلة نوعية فى طبيعة العلاقات، ووضع الإطار المؤسسى المناسب للتشاور السياسى، والتعاون فى المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتيسير انتقال الأفراد ورؤوس الأموال، وتشجيع الاستثمارات بين المتعاملين فى كلا الإقليمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة