تحول الصراع بين مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد على والمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة اللجنة، إلى حرب على المناصب الدولية فى الاتحادات الأفريقية والعربية.
علمت "اليوم السابع" أن السبب الرئيسى وراء رغبة زين فى إجراء الانتخابات خلال شهر يناير القادم هو تنفيذ مخطط منح أعضاء قائمته ومؤيديه عضوية بعض اللجان فى الاتحادات الأفريقية والدولية، فضلا عن رغبته فى الحفاظ على منصبه باتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية "الأنوكا"، يذكر أن ترشيحات المنظمات الدولية تبدأ فى يناير المقبل على أن تجرى الانتخابات فى إبريل القادم.
و أبدى محمود أحمد على غضبه الشديد من الانتقادات التى يوجهها له خالد زين بصفة مستمرة وبدون مبررات واضحة، فضلا عن الاتهامات المستمرة فى ذمته المالية مؤكدًا استعداده للمثول أمام أى جهة تحقيق بدعوى إهدار المال العام فى اللجنة خلال فترة رئاسته.
يذكر أن رئيس التجديف حاول جمع توقيعات من الاتحادات الرياضية لسحب الثقة من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعد فشل محاولاته فى حل مجلس الإدارة لوجود 5 أعضاء بينهم رئيس اللجنة، بالمخالفة للائحة التى تشترط أن يكون عضو اللجنة عضواً فى مجلس إدارة اتحاد أوليمبى.
أكد رئيس اللجنة على حياديته فى الانتخابات المقبلة وعدم مساندته جبهة المهندس محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكى، خاصة أن مجالس إدارات الاتحادات محترمة وستختار الأفضل لقيادة الرياضة بعيداً عن الحروب، مشددا على بقائه فى المنصب لحين انتهاء فترته رسميا وطبقا للوائح التى تنص على أن مدة رئاسته 4 سنوات.
رفض رئيس الأوليمبية التعليق على اتفاقه مع قائمة شاهين على تولى منصب المدير التنفيذى للجنة، مؤكدا على أنه بعد توليه رئاسة اللجنة أصبح لديه تشبع رياضى بعدما تولى أهم منصب فى الرياضة.
اختتم بقوله: "بالطبع لا أفكر فى تولى أى مناصب بعد انتهاء فترتى والحديث عن المدير التنفيذى كلام لا يردده سوى بعض التافهين، ولأننى أكبر من منصب مثل المدير التنفيذى ".
معركة جديدة فى الأوليمبية على المناصب "الدولية"
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 02:31 ص
محمود أحمد علي