مستشار الرئيس للبيئة: يجب على المسئولين التخلى عن أيدلوجيتهم

شدد الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس للشئون البيئية، على ضرورة أن ينحى المسئولين أيدلوجيتهم جانبا عند ممارسة العمل العام، وعلى أهمية الفصل بين ما هو شخصى، وما هو جماهيرى، قائلا "لإننا فى موقع مسئولية تحتم علينا النظر للمصلحة العامة بعيدا عن الاختلافات الأيدلوجية والسياسية".

جاء ذلك خلال لقاء مستشار الرئاسة بوفد الاتحاد العربى للشباب والبيئة، مساء أمس الاثنين، بمقر الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، لمناقشة الصعوبات التى تواجه عمل الاتحاد فى مصر، فى ظل المعوقات الإدارية والفنية والمالية التى واجهته، خلال الفترة الماضية، وأن الأمانة العامة للاتحاد تقع فى مصر، وتم انتخاب الدكتور أحمد عاشور رئيسا للاتحاد، وبذلك تكون انتقلت رئاسة الاتحاد بعد 10 أعوام من مصر إلى السعودية، وعضوية "لبنان والأردن والكويت وفلسطين وتونس والصومال" التى دخلت للمرة الأولى.

ووعد علم الدين، بتذليل كافة العقبات التى تواجه الاتحاد بالتنسيق مع الوزارات المعنية بأهمية دور الشباب والبيئة، من أجل استعادة دور مصر الريادى فى الوطن العربى وأفريقيا، فى الوقت الذى خرج ثلاث اتحادات عربية من عباءة مصر إلى الدول العربية، والعمل على توفير المناخ المناسب لعمل المنظمات العربية فى مصر، وخاصة منظمات المجتمع المدنى العربى.

وناقش خالد علم الدين، مع الدكتور ممدوح رشوان، وبحضور المستشار وائل الشيمى، رئيس محكمة جنوب القاهرة، والمستشار أحمد خفاجة رئيس محكمة شمال القاهرة، الدور المستقبلى للاتحاد العربى فى مصر خلال العام الجديد، بمجال العمل البيئى، ودراسة قضايا المجتمع البيئية الحالية حول الاقتصاد الأخضر، وحماية البيئة الساحلية، والسياحة البيئية، من خلال مجموعة من الدورات والندوات والمؤتمرات التى تجمع الشباب المصرى بنظرائهم فى الوطن العربى وأفريقيا.

وأكد الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مستشار رئيس الجمهورية، سيقوم برفع تقرير للرئيس عن وضع الاتحاد، وتقديم الدعم له ومحاولة توفير مقر للاتحاد بعد التعثر الذى تعرض له عقب امتناع وزارة الشباب عن تقديم الدعم الإدارى له، والمقدر بـ 27 ألف جنيه، ومطالبة الاتحاد للوزارة بتوفير مقر للاتحاد العربى، بوزارة الشباب، حيث إن مصر بلد المقر الرئيسى للاتحاد على مستوى الوطن العربى.