أكد الدكتور عماد أبو غازى أمين عام حزب "الدستور"، على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بأن التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب - فى لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان بشأن التعامل مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل، تم تفسيرها بعيداً عن مقصدها، بل وتم تحريفها، والخروج بها بعيدا عن سياقها، فموقف حزب الدستور من الحزب الوطنى الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر لسنوات ثابت وواضح، والحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطنى ولا مع نوابه السابقين.
وأضاف: "لكننا فى الوقت نفسه لابد أن نستمر فى البحث عن صيغة ملائمة وعادلة للمصالحة الوطنية، كما فعلت كافة الدول التى مرت بتجارب تحول ديمقراطى، وعلى رأسها جنوب أفريقيا، وليس من المصلحة الوطنية أن نقصى ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل فى مراحل مختلفة، دون أن يتورطوا فى إفساد الحياة السياسية، بل علينا جميعا العمل على دمجهم فى العملية السياسية، وأن نمد أيدينا إليهم كمصريين قد يكونوا ضلوا الطريق فى إطار نظام استبدادى تحكم فى البلاد لعقود طويلة".
من ناحية أخرى، أكد الحزب على أنه لا صحة إطلاقا لعقد نائب رئيس الحزب الدكتور أحمد البرعى لقاء اليوم مع أعضاء من الحزب الوطنى، فى إطار ما سمته إحدى وسائل الإعلام عملية "لم الشمل".
عدد الردود 0
بواسطة:
بغير على بلدى
اصحوا