قالت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" قد قام بتوسيع التحقيق الذى يجريه، وأدى إلى الكشف عن فضيحة جنسية كانت سببا فى استقالة ديفيد بتريوس من منصبه كمدير للسى أى إيه، ليشمل الجنرال جون ألين، قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان، حسبما أعلن البنتاجون اليوم الثلاثاء.
ووفقا لما قاله مسئول رفيع المستوى بمؤسسة الدفاع الأمريكية، فإن الإف بى أى قد اكتشف ما بين 20 إلى 30 ألف صفحة من الرسائل الإلكترونية غير المناسبة بين ألين وجيل كيلى، المرأة التى كانت صداقتها القوية ببتريوس وعائلته سببا فى افتضاح أمره وعلاقته غير الشرعية مع بولا برودويل. وكان ألين قد خلف بتريوس فى قيادة القوات الأمريكية وقوات التحالف فى أفغانستان فى يوليو 2011.
وقد أخبر "الإف بى أى البنتاجون لأول مرة بشأن التحقيق فى صلة ألين بكيلى مساء الأحد الماضى، وفقا لما ذكره المسئول الذى رفض الكشف عن هويته.
ومن جانبه، أحال ليون بانيتا، وزير الدفاع التحقيق للمفتش العام بوزارة الدفاع لمزيد من المراجعة، حسبما جاء فى بيان من البنتاجون صباح اليوم. وكان ألين فى واشنطن عندما علم البنتاجون بتحقيق الإف بى أى.
ورأت الصحيفتان أن تلك التطورات تثير أسئلة عن السلوك الشخصى لاثنين من أعلى القيادات العسكرية الأمريكية وأكثر الشخصيات التى تحظى بالاحترام فيها، والذين تجاهلا على ما يبدو حساسية طبيعة منصبيهما ودخلا فى علاقات شخصية مع امرأتين شابتين خارج الزواج.
تحقيق إف بى أى فى فضيحة بتريوس تتسع لتشمل قائد قوات التحالف بأفغانستان
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 09:40 ص
وزير الدفاع ليون بانيتا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة