جرى إيداع اثنين من القساوسة الكاثوليك السابقين السجن اليوم الثلاثاء بعدما أيدت إحدى محاكم الاستئناف إدانتهما فى تهمة الاعتداء الجنسى على أطفال.
كان كل من جودوين سيرى وتشارلز بوليس قد تلقيا حكما فى أغسطس 2011 بالسجن خمسة وستة أعوام على التوالى بعد إدانتهما بالاعتداء جنسيا على صبية كانايتوليان رعايتهم فى دار أيتام قبل حوالى 20 عاما. ولكن جرى إطلاق سراحهما إلى حين الانتهاء من البت فى طلب الاستئناف.
وتقدم 11 شخصا ببلاغات لاتهام الكاهنين السابقين ومعهما قس ثالث توفى منذ ذلك الحين ، بالاعتداء جنسيا عليهم . وقال أحد الضحايا ، ويدعى لورانس جريتش ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رؤيته تحقيق العدالة جعلته يتنفس الصعداء .
وقال جريتش "منذ عشرة أعوام ، لم يكن من الممكن أن يعترف أحد فى مالطا بوقوع جرائم اعتداء جنسى على الأطفال . آمل فى أن تساعد قضيتنا آخرين على الاعتراف".وتسببت الفضيحة فى صدمة للكنيسة فى مالطا التى تعتنق الكاثوليكية ، واحتلت عناوين الصحف فى العالم عندما التقى الضحايا شخصيا ببابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر فى أبريل 2010 .
تأييد سجن قسيسين اثنين فى مالطا أدينا بالاعتداء جنسيا على أطفال
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 03:32 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة