بدأت صباح اليوم الثلاثاء، فى القاهرة الجلسات التحضيرية لفعاليات الاجتماع الأول بين مصر والاتحاد الأوروبى برئاسة مشتركة لكل من محمد عمرو وزير الخارجية، والممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، والذى تم الاتفاق على إطلاقه خلال زيارة الرئيس محمد مرسى لبروكسل يوم 13 سبتمبر 2012، بحيث يمثل الاجتماع محفلاً مهماً وآلية جديدة لتعزيز الحوار بين الجانبين فى مختلف المجالات.
ويفتتح الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الرسمى لفريق العمل المصرى الأوروبى يوم 14 نوفمبر 2012 بكلمة تؤكد عزم مصر على مواصلة مسيرة التحول الديمقراطى، وتعافى الاقتصاد الوطنى وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه من أجل تحقيق نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، ترتكز على مبادئ المشاركة الصحيحة والملكية المشتركة الحقيقية، والتكافؤ والاحترام المتبادل، واحترام الخصوصيات الثقافية، وتكامل المصالح والمنفعة المتبادلة.
ويشارك مجموعة من الوزراء المصريين مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبى فى فعاليات اجتماع فريق العمل الذى يشهد أيضاً لقاءات بين البرلمانيين المصريين والأوروبيين، والمجتمع المدنى المصرى والأوروبى، وذلك بالإضافة إلى تنظيم منتدى للاستثمار وآخر للسياحة بمشاركة أكثر من 100 من كبرى الشركات الأوروبية العاملة فى مجالات متنوعة ونظرائها من قطاع الأعمال المصرى.
ويتم خلال الفعاليات الاقتصادية بحث سبل تعزيز تدفق الاستثمارات الأوروبية فى مصر فى قطاعات ذات أولوية، فى مقدمتها قطاع البنية الأساسية (النقل والخدمات اللوجستية، ومياه الشرب والصرف الصحى، والكهرباء والطاقة المتجددة، وإدارة المخلفات الصلبة)، كما سيتم خلالها تناول الفرص الاستثمارية فى قطاع السياحة فى مجالات التنمية المجتمعية فى صعيد مصر، والسياحة الخضراء والمستدامة، بما فى ذلك التأهيل والتدريب، والمسائل ذات الصلة بالترويج للمقصد السياحى المصرى.
وينتظر أن يتم فى ختام الاجتماعات التوقيع على عدد من الاتفاقيات التمويلية لدعم الاقتصاد المصرى وقطاعاته المختلفة.
بدء الجلسات التحضيرية للاجتماع المصرى الأوروبى المقرر افتتاحه غداً
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 01:25 م