والبدء بالمناطق العشوائية..

انتهاء المرحلة الأولى من التخطيط السريع لمدينة أسيوط

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 01:40 م
انتهاء المرحلة الأولى من التخطيط السريع لمدينة أسيوط جانب من زيارة الوفد الألمانى لمحافظة بور سعيد
أسيوط ـ ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط عن انتهاء الوفد الألمانى الذى يزور أسيوط حاليا من المرحلة الأولى لوضع الخطة السريعة لتطوير مدينة أسيوط، والتى اشتملت على جمع المعلومات من مختلف الأجهزة الحكومية فضلاً عن فحص المناطق المزمع تطويرها على الطبيعة ومقابلة قاطنيها .. جاء ذلك خلال لقائه بالوفد الألمانى الذى بدأ زيارته أول أمس وأكد المحافظ حرصه على تيسير كافة السبل نحو إنجاح فكرة التخطيط السريع المقرر تنفيذ تجربتها للمرة الأولى بمدينة أسيوط وهى التجربة الوحيدة على مستوى الجمهورية بواسطة الخبراء الألمان.

وأوضح الدكتور خالد العربى مسئول مهمات عمل الوفد بأسيوط وأستاذ التخطيط والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس أن الوفد يضم كبار الأساتذة والعلماء والخبراء من 10 جامعات ألمانية وبرعاية مركز الأمم المتحدة للمجتمعات الحضارية منوهاً أن الوفد قام خلال إقامته بأسيوط بالتعرف على واقع المدينة ومشكلاتها من خلال الدراسات النظرية وكذلك بمطابقتها على الطبيعة فضلاً عن مقابلة الأهالى.

وأكد أن الوفد انتهى بالفعل من إعداد الدراسة المبدئية وسيقوم بناءاً عليها بوضع خطة المشروع لعرضه على وزارة البحث العلمى الألمانية بواسطة مجموعة أخرى من العلماء وذلك قد يستغرق قرابة الستة أشهر ويليها مرحلة التنفيذ.

وأشار الدكتور خالد العربى أن فكرة الوفد هى تطوير أسيوط بنظام التخطيط السريع والذى يعنى إيجاد الخطط العلمية التى تمكن من التنفيذ على أرض الواقع خلال مدة زمنية لا تتجاوز 4 سنوات ويشمل ذلك المخطط مراعاة مختلف قطاعات التنمية الإنسانية والتى تعنى حقوق الأجيال المصرية القادمة من توفير الطاقة وحماية البيئة وعدم الجور على الأراضى الزراعية المتاخمة للمدن بالإضافة لوضع السبل والتصورات الممكن تنفيذها لعلاج مشكلة العشوائيات خاصة فى منطقتى غرب البلد والوليدية وغيرها بمدينة أسيوط.

وأضاف العربى أن المشروع الذى سيتم إعداده من خلال وزارة البحث العلمى الألمانية ويراعى احتياجات الأهالى والمواطنين بمختلف المناطق فضلاً عن مراعاة حقوقهم الإنسانية التى قد لا يكونوا تحدثوا عنها وذلك وفق الأسس العلمية الحديثة للتخطيط منوهاً أن الخطة فى مرحلتها الأولى تحقق بعدين فى غاية الأهمية البعد الأول هو وضع مسار استراتيجى للمدينة بكاملها يشمل الامتدادات العمرانية وعدم تقاطعها من التنمية الزراعية وغيرها فضلاً عن إتاحة المساحة الخضراء بينما يشمل المسار الثانى إيجاد الحلول السريعة لبعض الأحياء العشوائية ويضمن ذلك مشكلات البيئة والطاقة والمياه والصرف الصحى ويعمل ذلك المسار من الخطة على تنمية البنية التحتية والحيوية بوسائل بسيطة وسريعة لتحقيق طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف فضلاً عن تحقيق استهلاك منخفض مرشد ويشمل ذلك مواد البناء المستخدمة وكيفيتها التى تحقق حماية المبنى وفى الوقت ذاته توفير الطاقة بشكل بالغ. وأشار خالد العربى أن الوفد أنتهى من دراسة مستفيضة تشمل مختلف الحلول وبدائلها الملائمة لكافة المناطق وفق اقل الإمكانيات الممكن توفيرها خلال الفترة الزمنية اللازمة للتنفيذ وهو ما تم التعرف عليه خلال لقائهم بالمحافظ والوزراء المعنيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة