اليونسكو تقيم احتفالا لتسليم جائزة الملك حمد لتكنولوجيا المعلومات

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 08:08 م
اليونسكو تقيم احتفالا لتسليم جائزة الملك حمد لتكنولوجيا المعلومات اليونسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسلم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، خلال احتفال يقام فى مقر اليونسكو فى 20 نوفمبر الساعة الرابعة بعد الظهر جائزة "اليونسكو" الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال فى مجال التعليم لعام 2011 إلى المشروعين الفائزين بهذه الجائزة وهما: مشروع الأساسيات من خلال الإنترنت (ألمانيا ـ Internet ABC Project) الذى يمثله البروفيسور يوخن فاسكو، ومشروع "مكافحة تلوث المعلومات" (كوريا الجنوبية ـ InfollutionZERO) الذى شاركت فى تأسيسه البروفيسورة يوهيون بارك، وتتولى رئاسة مجلس إدارته.

ويتمحور موضوع الجائزة الذى اختارته اليونسكو لعام 2011 حول "تعليم الشباب من أجل مواطنة مسئولة شاملة ورقمية"، وهو ما يعكس رغبة المنظمة فى إرساء الحق فى تعليم جيد النوعية للجميع كأساس لبناء مجتمع إنسانى واحد لعالمنا يتقاسم نفس المثل العليا وقيم العيش المشترك والمساواة والسلام والتسامح.

ويتميز هذا الموضوع بتغيير فى محور التركيز جراء نشأة جيل جديد من المعلمين ـ الذين يُشار إليهم أحياناً باسم "أبناء العصر الرقمى" ـ الذين نموا فى عالم مُغرق بشبكات المعلومات، وهو ما يمثل تحولاً من التدريب على التكنولوجيات إلى قضايا أوسع نطاقاً، مثل المسؤولية والأخلاقيات ومصداقية الموارد والإبداع.

ويرمى هذا الموضوع أيضاً إلى زيادة توعية الشباب بكيفية استخدام الإنترنت على نحو آمن وحماية حقوقهم فى المجال السيبرنى.

كما أن الموضوع يعكس الاهتمام المتزايد بشأن قضايا مثل الحق فى حرمة الحياة الشخصية وتأثير المواد المفسدة، فضلاً عن الحماية من ظواهر تسلط الزملاء على الإنترنت والمضايقة.

وتبلغ قيمة الجائزة البالغ قدرها 50000 دولار أمريكى بالتساوى على فائزين اثنين هما: مشروع الأساسيات من خلال الإنترنت (ألمانيا ـ Internet ABC Project) الذى يهدف إلى تعزيز استخدام الأطفال والآباء والراشدين للتكنولوجيات من خلال كم هائل من المحتويات الخالية من الإعلانات ترد فى أكثر من مليون صفحة تحوى رسوماً متحركة تتسم بالجاذبية والجمال وتستهدف الأطفال الذى تتراوح أعمارهم بين الخمس سنوات واثنتى عشرة سنة، وذلك لتعزيز معرفتهم باستخدام الإنترنت على نحو آمن. كما يتضمن هذا المشروع موقعاً إلكترونياً لتبادل المناقشات التفاعلية والآراء، وذلك لمساعدة المستخدمين على التحلى بروح المسؤولية حيال الإنترنت والسعى بالتدريج لوضع المحتويات والمعارف.

كما يوفر هذا المشروع مواد تعليمية رفيعة المستوى لاستخدامها فى قاعات الدرس، فضلاً عن نموذج مشترك بين الثقافات قابل للتوسيع تم نشره فى تركيا، كما يجرى تطبيقه فى بلدان أخرى.

كوفئت البروفيسورة يوهيون بارك التى شاركت فى تأسيس مشروع "مكافحة تلوث المعلومات" (كوريا الجنوبية ـ InfollutionZERO) وتتولى رئاسة مجلس إدارته، وذلك تقديراً لقيادتها ومبادرتها فى ما يخص مشروع لمكافحة تلوث المعلومات من شأنه أن يعزز المواطنة الرقمية لدى الأطفال والشباب والآباء.

ويعالج هذا المشروع التحديات التى تنطوى عليها مسألة "تلوث المعلومات" ـ أى الآثار الضارة الناجمة عن "الملوثات" الرقمية غير الآمنة ـ بما فى ذلك المفترسون على المجال السيبرنى وظواهر تسلط الزملاء والتعابير المسيئة وإدمان التكنولوجيا، ويبرز المشروع نهجاً قصصياً يقوم على اللعب ويتسم بجاذبية فائقة، وهذا النهج يستخدم حكاية خيالية ترمى إلى مساعدة الأطفال على إدراك مخاطر الإنترنت، وذلك من خلال شخصيات متحركة ومعرض صغير صُمم لزيادة الوعى بظاهرة "تلوث المعلومات"، فضلاً عن مبحث مبتكر عن العنف الافتراضى من شأنه تعزيز فهم ظاهرة "تلوث المعلومات" وتوفير سبل تفادى الآثار السلبية الناجمة عنها.

وقد اختارت المديرة العامة لليونسكو المشروعين الفائزين بناءً على توصية من هيئة تحكيم دولية فحصت 51 مشروعاً من 39 بلداً.

وتهدف هذه الجائزة السنوية، التى تقوم بتمويلها مملكة البحرين، إلى مكافأة مشاريع وأنشطة يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو منظمات غير حكومية لما تشمله من أفضل الممارسات وأشكال الإبداع فى استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال بما يعزز التعلم والتدريس ومجمل الأداء التعليمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة