عن الدين والحياة..

المخزنجى: وافقت على الظهور فى "آخر النهار" لأنه يحترم المشاهدين

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 10:21 ص
المخزنجى: وافقت على الظهور فى "آخر النهار" لأنه يحترم المشاهدين د محمد المخزنجى
كتب - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظهر الكاتب الكبير الدكتور محمد المخزنجى كل سبت فى برنامج «آخر النهار» فى فقرة بعنوان «الدين والحياة»، ليتحدث عن علاقة الدين بالحياة، وقال المخزنجى فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن ظهوره وانضمامه كضيف أسبوعيا فى البرنامج لم يكن مخططا له قط، ولكن جاء بعد مفاوضات مع الإعلامى محمود سعد، حتى تم الاتفاق على الظهور أسبوعيا، موضحا أن اختياره جاء لهذا البرنامج لأنه الأكثر احتراما للمشاهدين، كما أنه الأكثر مشاهدة نظرا لما يتضمنه من خبرات إعلامية وصحفية كبيرة، حيث يقدمه الإعلاميون الثلاثة محمود سعد وخالد صلاح وعادل حمودة. وأشار المخزنجى إلى أنه صمم أن تكون حلقاته خالية من الجمهور والمداخلات التليفونية حتى يستطيع أن يخرج كل ما لديه من معلومات دينية وحياتية يستفيد منها الجمهور، مضيفا أن المصريين أصبحوا يفتقدون حاليا عامل الدهشة والإدهاش لأن الكثيرين أصبحوا معتادين على المصائب التى تقابلنا بشكل يومى، لافتا إلى أن الدهشة من أهم العوامل لدى الإنسان كى يستطيع أن يفكر ويبدع، معلقا بأن الدهشة هى أول الحكمة، فهى انفعال إيجابى مفيد للإنسان، فعندما تندهش تنتعش ذهنيا، وتطرح التساؤلات، ومن هنا تملك القدرة على الابتكار.

وأضاف المخزنجى أنه سيناقش فى حلقات أخرى قادمة موضوعات عن المتأسلمين الذين أصبحوا يتحدثون فى الدين والسياسة دون أن يفقهوا فيها شيئا، فهذه ظواهر ليست دينية وإنما نفسية تؤدى إلى التعصب المطلق والاعتقاد بمعرفة الحقيقة المطلقة، مشيرا إلى أن اتجاهات بعض المتأسلمين جعلت الفرقة بين المسلمين والمسيحيين شيئا أساسيا، بل أنهم أيضا عملوا على تفريق المسلمين أنفسهم إلى سلفيين وإخوان وجهاديين وما إلى ذلك، ويقول المخزنجى إلى أن هذه الفئة أصبحت تتواجد بكثرة فى المجتمع المصرى، وهو أمر لن نستطيع أن ننكره، ولكن عليهم أن يدركوا أن من يرفضهم أيضا كثيرون، فهم يريدون أن يجعلوا مصر مثل أفغانستان، بل يسحبونها نحو الخراب. وأشار المخزنجى إلى أن الفن ليس حراما كما يعتقد البعض، بل الفن هو المعبر الأول عن ثقافة الشعوب مادام فنا هادفا بعيدا عن الابتذال ويقدم رسائل مهمة للمجتمع حتى يستفيد منه الناس، مشيرا إلى أنه بصدد تقديم بعض الحلقات عن هذا الموضوع. وأعرب الدكتور عن حزنه الشديد لما شاهده فى جمعة تطبيق الشريعة من قلة تواجد الأعلام المصرية واعتلاء أعلام أخرى توحى بأهداف لم يفهمها أحد، وهو ما يطرح سؤالا مهما أن الغرض ليس تقدم مصر والحفاظ عليها وحمايتها من أى سوء، ولكن هناك أغراض أخرى شخصية لبعض المتلهفين على السلطة دون أن يعلموا شيئا عن إدارة البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة