"الغيطانى": الأدب العربى سيشهد نماذج روائية لا مثيل لها بسبب "الإخوان"

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 01:28 م
"الغيطانى": الأدب العربى سيشهد نماذج روائية لا مثيل لها بسبب "الإخوان" الغيطانى فى ندوة "مستقبل الرواية العربية"
الشارقة - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى، إن المناخ العام الذى نعيشه فى مصر الآن، وبعض البلدان العربية، بعد صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، سوف يتسبب فى ظهور نماذج روائية لم يشهد لها الأدب العربى وسياعد على ذلك الانفلات الكبير فى الفضاء الإلكترونى، فمهما حاول التيار الدينى أن يفرض أية رقابة فلن يستطيع ذلك، مؤكدًا أنه لم تعد هناك رقابة تحد من نشر الفكر والإبداع.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقد بندوة الثقافة والعلوم بدبى، وهى مؤسسة ثقافية أهلية، بالأمس، تحت عنوان "مستقبل الرواية العربية"، وأداره الإعلامى الإماراتى على عبيد الهاملى، ورئيس اللجنة الإعلامية بالمؤسسة، وحضرها رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم سلطان صقر السويدى، والدكتور عبد الخالق عبد الله، رئيس اللجنة الثقافة بندوة الثقافة والعلوم، والأديب الإماراتى الكبير عبد الغفار حسين، والدكتور عبد الرزاق الفارس، عضو اللجنة الثقافية، والروائى المصرى ناصر عراق، المنسق الثقافى والإعلامى بالمؤسسة، والكاتب عادل السنهورى، مدير تحرير جريدة "اليوم السابع"، والكاتب مصطفى عبد الله، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السابق، وغيرهم.

وأكد "الغيطانى" على أن أدباء مصر قاموا بدورهم فى توعية الأجيال منذ فترة الستينيات وحتى يومنا هذا، مشيرًا إلى أن من يقرأ الأعمال الإبداعية فى هذه الفترة يستشعر أنها تنبأت بأن شيئًا كبيرًا سوف يحدث، لافتًا إلى أن هناك عددا من الكتاب استغلوا الثورة من أجل الظهور، ولعب الإعلام دورًا فى أن يطلق على أحدهم على سبيل المثال لقب الكاتب العالمى، مؤكدًا على أن أعمالهم محكوم عليها بقصر عمرها، موضحًا أن جوهر ما حدث فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى يقتصرها – الغيطانى – على الثمانية عشر يومًا لم يظهر بعد فى الأدب، إلا من خلال الشعر.

وعن العلاقة بين الجوائز العالمية والروايات، قال "الغيطانى" إن نوبل أخطأت طريقها بعدم حصول عميد الأدب العربى طه حسين عليها، لأنه أعظم مثقف فى العالم العربى، وفى القرن العشرين، لافتًا إلى أنه من الضرورى علينا أن نعمل على إعادة اكتشافه مجددًا فى هذه المرحلة التى نعيشها، وموضحًا أننا لو قمنا باستخراج كتاب "مستقبل الثقافة فى مصر" وطبقنا ما فيه لكان لنا شأن آخر.

أما عن جائزة البوكر العالمية للرواية فى نسختها العربية، فقال "الغيطاني" برأيى أنه على البوكر أن تحدد موقفها من الكتاب الذين تتوجه إلى أعمالهم، فمن المفترض أنها تراهن على الكتاب الشباب، ولكننا وجدنها تتجه لمبدعين كبار فى دورتها الأولى الروائى الكبير بهاء طاهر، ومن ثم فاجأتنا بفوز الروائى الدكتور يوسف زيدان بروايته "عزازيل" التى استحقت الجائزة، إلا أن الجائزة عليها أن تحدد لمن تتجه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة