رصدت عدسة "اليوم السابع"، عصر اليوم الثلاثاء، تلويث وزارة الزراعة للبيئة، عندما أشعل العاملون بمزارع وزارة الزراعة بمدينة كفر الشيخ قش الأرز بالأراضى المقابلة لمحطة مياه العبد بمسير.
أكد محمد على محمود "مدرس" أن الأراضى التابعة لوزارة الزراعة بكفر الشيخ، خاصة المجاورة لرافد الطريق الدولى الساحلى، تؤذينا من دخانها المتصاعد نتيجة حرق قش الأرز، مما يؤثر على المناطق المحيطة بالأراضى، خاصة قرية مسير وتوابعها.
وأضاف السيد محمود محمد "فلاح"، أن الفلاح بكفر الشيخ بدأ يستغل قش الأرز، فبينما يفيده من خلال كبسه ليكون علفاً للمواشى أو بيعه، وإذا تبقى قش بالأراضى نؤجر الأرض للعرب ليرعوا أغنامهم ومواشيهم فيها بمقابل مادى يتراوح ما بين 200 جنيه لـ400 جنيه للفدان، حيث تقوم المواشى بأكل بقايا قش الأرز ونتسلم الأرض منهم نظيفة لنقوم بتجهيزها بحرثها لإعادة زراعتها.
وأكد عبد الرزاق محمود "راعى أغنام"، أننا نتوجه بمواشينا للأراضى بعد حصاد ما بها من زروع لنؤجرها لتأكل مواشينا ما تبقى فيها من نباتات أو قش أو بقايا أعواد القطن بمقابل مادى يختلف حسب حالة الأرض وما بها من قش أو حطب قطن.
وأضافت هدى محمد على "مهندسة"، أن مزارع وزارة الزراعة تربى المواشى المتعددة، فلماذا لا تطلق مواشيها فى الأراضى لتأكل ما بها من قش ويستفيدون منه بدلاً من حرقه.
أكد المهندس أحمد رمزى أن ما حدث من حرق بقايا قش الأرز أمر مضر بالبيئة
وعن مسئولية مديرية الزراعة عن عملية حرق القش، قال إن الأرض تابعة لهيئة الإنتاج الزراعى، وهى هيئة مستقلة، مضيفا أن مديرية الزراعة لا تحرر المحاضر بل تقوم بإبلاغ الوحدات المحلية التى تقوم تحرير محاضر لها بالمشاركة مع البيئة.
جدير بالذكر أن الوحدات المحلية والبيئة والزراعة لم يحرروا محاضر للهيئات والفلاحين الذين حرقوا قش الأرز وكأنهم بعد الثورة أصبحوا جهات مسالمة.
العاملون بمزارع وزارة الزراعة بكفر الشيخ يلوثون البيئة بحرق قش الأرز
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 08:36 م