التحالف الديمقراطى الثورى يؤكد رفضه للتأسيسية ويعلن مشاركته فى تظاهرات إحياء ذكرى محمد محمود.. وينظم وقفة لمساندة إضراب عمال أوروبا.. وبهاء الدين شعبان: لا يمكن لجمعية معيبة أن تلبى متطلبات الثورة

عقد التحالف الديمقراطى الثورى الذى يضم قوى اليسار المصرى اجتماعه مساء الاثنين، بمقر الحزب الاشتراكى المصرى، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية فى الفترة الحالية.

وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن القوى المدنية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاولات سلق الدستور من قبل قوى تيار الإسلام السياسى التى تفرض هيمنتها على الجمعية التأسيسية.

وأوضح بهاء الدين شعبان أن القوى المدنية قادرة على تنفيذ تهديداتها بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور فى حالة عدم استجابتها لمطالبهم خلال عشرة أيام.

وقال بهاء الدين شعبان، لا يمكن لجمعية تأسيسية معيبة بهذا الشكل أن تنتج دستوراً يحقق ويلبى متطلبات الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير التى ضحى فيها شباب مصر بدمائهم.

وأشار شعبان إلى أن الوضع فى سيناء فى غاية الخطورة، وأنهم سيدعون للقاء مع عدد من مشايخ العائلات فى سيناء ومن سافر من النشطاء الحقوقين إلى هناك لعرض أبعاد المشكلة الخطيرة جدا فى لقاء بالجمعية الوطنية للتغيير.

من جانبه، أكد سمير سليم، عضو السكرتارية المركزية بالحزب الاشتراكى المصرى، أن التحالف مستمر فى موقفه المطالب بإسقاط تأسيسية الدستور غير الشرعية.

وأوضح سليم أن الحضور اتفقوا خلال الاجتماع على تنظيم وقفة يوم الجمعة 16 نوفمبر الجارى بميدان طلعت حرب فى السادسة مساءً للتضامن مع عمال الدول الأوروبية اليونان والبرتغال وأسبانيا الذين دعوا لإضراب عن العمل فى هذا اليوم، ضد سيطرة رأس المال.

وأوضح سليم أنهم اختاروا طلعت حرب تفادياً لوقوع أى احتكاكات مع قوى التيار السلفى المتوقع نزولها هذا اليوم فى التحرير استمراراً لمظاهرات الجمعة الماضية.

وأعلن سليم أن التحالف سيشارك اهالى المصابين والشهداء الداعين إلى التظاهر يوم 19 نوفمبر الجارى فى ذكرى أحداث محمد محمود، مشيراً إلى أنهم لم يأخذوا قراراً بالاعتصام بالشوارع المؤدية لوزارة الداخلية ابتداء من هذا اليوم للمطالبة بحقوق ضحايا موقعة محمد محمود.

وأشار سليم إلى أنهم سيعقدون مؤتمراً بحزب التجمع يوم الأحد القادم، عن ثروات الغاز المصرى التى تنهبها إسرائيل من البحر المتوسط.