الأمم المتحدة تنظم مؤتمراً دولياً للاتصالات فى دبى خلال ديسمبر المقبل

قال مدير المكتب الإقليمى العربى للاتحاد الدولى للاتصالات المهندس إبراهيم الحداد، إن المقترحات المقدمة للمؤتمر العالمى للاتصالات الدولية المقرر انعقاده بدبى خلال الفترة من 3 إلى 14 ديسمبر المقبل من خلال العملية التحضيرية تتعلق بأمن استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحماية الخصوصية ومنع الرسائل الدخيلة وحماية الموارد الوطنية بما فى ذلك شبكات الاتصالات وجودة الخدمة والتجوال الدولى وسوء الاستخدام والاحتيال والتعاون بشأن شبكات الإنترنت وتحقيق الشفافية فى الأسعار بالنسبة للمستخدمين وإمكانية تحديد سقف لمستويات الأسعار وتشجيع الاستثمار فى البنية الأساسية للنطاق العريض.

وأوضح الحداد، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء بمقر المركز الإعلامى للأمم المتحدة، بأن المؤتمر الذى ينظمه الاتحاد الدولى للاتصالات التابع للأمم المتحدة يعقد فى ظل الحاجة لمراجعة لوائح الاتصالات الدولية التى ظلت دون تغيير منذ عام 1988، وهو الوقت الذى لم تكن هناك سوق حرة إلا مع قلة قليلة من البلدان، وكان معظم المشتغلين يعملون بنظام الاحتكار أو تحت سيطرة الحكومة أو الدولة، كما تغيرت البيئة الدولية للاتصالات إلى حد كبير من حيث التكنولوجيا والسياسات وهى لا تزال تتطور بسرعة.

وأشار إلى أن عدد المشتركين فى خدمة الهاتف المتنقل بلغ 9ر5 مليار اشتراك فى عام 2011، كما وصل عدد مستخدمى الإنترنت إلى 2.4 مليار شخص، كما أصبحت التحولات من الاتصالات الثابتة إلى المتنقلة ومن الاتصالات الصوتية إلى اتصالات البيانات هى أساس الحركة والمصادر الرئيسية للإيرادات.

وفيما يتعلق بالتحضير للمؤتمر العالمى للاتصالات الدولية، أشار مدير المكتب الإقليمى العربى للاتحاد الدولى للاتصالات المهندس إبراهيم الحداد إلى أن فريق العمل التابع للمجلس المعنى بالأعمال التحضيرية للمؤتمر، عقد 8 اجتماعات منذ عام 2010، كما عقدت اجتماعات تحضيرية إقليمية وقدم أعضاء الاتحاد الدولى للاتصالات 124 وثيقة وهناك أكثر من 450 مقترحاً محل بحث.

وشملت التحضيرات 193 دولة عضو فى الاتحاد الدولى للاتصالات و567 من أعضاء الاتحاد من القطاع الخاص و217 من الأعضاء المنتسبين والأكاديميين فى الاتحاد ومنظمات المجتمع المدنى.

وأشار الحداد إلى أن المؤتمر العالمى للاتصالات الدولية يتيح فرصة لزيادة التعاون الإيجابى بين البلدان، ويساعد الدول على بلوغ مستويات جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحسين خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإقامة نظام الاتصالات العالمية المستدامة والشاملة للجميع مستقبلا.