ارتفاع قتلى التوتر فى قطاع غزة إلى سبعة وإسرائيل تشن غارتين

ارتفع اليوم الثلاثاء عدد قتلى أحدث جولة من التوتر فى قطاع غزة والمستمرة منذ السبت الماضى إلى سبعة، فيما شنت إسرائيل غارتين جويتين، وقالت مصادر فلسطينية إن شابا 20 عاما توفى متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف مدفعى إسرائيلى شرقى غزة مساء السبت الماضى.

وكان الطيران الإسرائيلى شن فجر اليوم غارتين على قطاع غزة، كما أطلق ناشطون فلسطينيون صواريخ على جنوب إسرائيل، وذلك رغم تواتر الحديث عن قبول هدنة غير رسمية بين الطرفين، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق بلسان الجيش إن الغارتين استهدفتا موقعين لإطلاق القذائف الصاروخية فى شمال القطاع ومستودعا للوسائل القتالية فى وسطه، وأصابتا الهدفين بدقة. وأضافت أنه خلال الليلة الماضية سقطت تسع قذائف صاروخية وصواريخ جراد على جنوب إسرائيل.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف 16 نفذت فجر اليوم غارتين جويتين على مدينة غزة، استهدفت الأولى أرضا خالية فى منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فى صفوف المواطنين. واستهدفت الثانية موقعاً فى نتساريم جنوب غرب المدينة.

كانت الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة رهنت مساء أمس وقف هجماتها بوقف التصعيد الإسرائيلى، وقالت الفصائل، عقب اجتماع دعت إليه حركة حماس فى غزة، إن "طبيعة رد المقاومة يتوقف على مدى استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على القطاع"، وحملت الفصائل، فى البيان الذى أعلنه المتحدث باسم حماس فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع، إسرائيل "مسئولية خطورة التصعيد الخطير" المستمر فى القطاع منذ السبت الماضى.