ويتضرر الأهالى من ارتفاع كثافة الأدخنة الناتجة عن حرق القمامة، مما أدى لأصابتهم بالعديد من الأمراض نتيجة هذه الأدخنة والرائحة النفاذة جراء هذا الحريق، وتوقفت كل سيارات القمامة بالمدينة لليوم الثالث على التوالى عن جمعها، مما أدى إلى ارتفاع أكوام القمامة بالمدينة وانتشارها فى كل شوارع المدينة الرئيسية.
ونشبت العديد من المشادات بين الأهالى المعتصمين ورئيس مجلس المدينة بعد أن هددهم باستدعاء قوات الأمن والقبض عليهم، وهو ما رفضه الأهالى وظلوا يهتفون ضد رئيس مجلس المدينة ووصفوه بالفاشل، بعد تدهور أحوال المدينة، وبأنه جالس بمكتبه دائما لا يخرج منه، وترك الأوضاع تزداد سوءا داخل المدينة، حتى لا يدخل فى صدام مع أحد حتى ينهى مدة خدمته بدون مشاكل.






