وعلم "اليوم السابع" من مصدر أمنى أن الشبهات تحوم حول شقيق المجنى عليها بعدما شاهده حارس العقار قبل حدوث الواقعة، حيث أمر أحمد سبانة وكيل أول نيابة مدينة نصر بسرعة ضبطه وإحضاره والاستعلام عنه من مطار القاهرة حول وجود اسمه ضمن المغادرين للبلاد وترقب وصوله.
انتقل "اليوم السابع" إلى العقار التى كانت تسكن به المجنى عليها والذى شهد الجريمة البشعة بمنطقة أرض الجولف بالقرب من كلية البنات بمدينة نصر، حيث تبين أن المجنى عليها كانت تقطن بالطابق الثالث، حيث قال حارس العقار إن المجنى عليها تعيش بمفردها داخل شقتها وقبل حدوث الواقعة زارها شقيقها لأول مرة، حيث أشار إلى أن شقيق المجنى عليها صعد إلى شقتها وعند نزوله اخبره بعدم إيقاظها إلا فى الساعة الخامسة، وأضاف حارس العقار بأن المجنى عليها كانت تخرج من المنزل فى أوقات متأخرة من الليل .
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغاً من شقيقة القتيلة أفادت فيه بأن هاتفها مغلق منذ خمسة أيام، فأسرعت نحو منزلها للبحث عنها بأرض الجولف بمدينة نصر، وطرقت عليها باب مسكنها فلم تستجيب وكانت تنبعث من داخل شقتها رائحة كريهة ، مما دفعها لإبلاغ قسم شرطة مدينة نصر الذين حضروا إلى مكان الواقعة وبكسر باب الشقة وجدوا المجنى عليها مذبوحة وغارقة فى دمائها داخل غرفة نومها.
انتقل أحمد سبانة وكيل النائب العام إلى مكان الشقة وبمناظرة الجثة تبين أنها مصابة بـ10 طعنات ولا يوجد كسر فى باب الشقة، كما تبين وجود بعثرة فى غرفة نومها الأمر الذى يشير إلى وجود آثار مقاومة من المجنى عليها للمتهم، وتبين أن الغرفة كانت مغلقة والمفتاح ملقى على الأرض.
استمعت النيابة لأقوال شقيقة المجنى عليها التى أكدت أنها اتصلت على هاتفها المحمول فوجدته مغلقا طوال اليوم، فأسرعت نحو مسكنها، وفوجئت بأن زهراء غارقة فى دمائها داخل غرفة النوم، وأضافت أن المجنى عليها من الحرس الثورى السابع للعقيد معمر القذافى، ومن المحتمل أن يكون هناك جماعات مسلحة تخطط لاغتيال كل رموز نظام القذافى، وأن يكونون هم وراء الحادث.







