عقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أول مؤتمر جماهيرى له بمحافظة الوادى الجديد صباح اليوم، الثلاثاء، وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة، بحضور عدد كبير من أعضاء الحزب وكوادر القوى والتيارات السياسية والشعبية بالمحافظة، حيث تحدث أبو الفتوح عن رؤية حزبه الجديد وسياسته والهدف من إنشائه، وما سيقدمه لمصر بشكل عام ولمحافظة الوادى الجديد بشكل خاص.
وأكد أبو الفتوح أن حزبه ليس حزباً معارضاً من أجل المعارضة التى تهدف لاختلاق خلافات سياسية دون مصلحة تعود على الوطن، وإنما لتقديم صورة للمعارضة الوطنية التى تعود بالمصلحة على مصر وشعبها، وذلك من خلال دعم جهود مؤسسة الرئاسة فى حالة تحقيقها لمتطلبات الشعب المصرى، وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وتقويم ونقد أدائها فى حالة عدم الالتزام بما يبتغيه الشعب المصرى من طموحات حصل على وعود بتحقيقها، مؤكداً أنه لا توجد أية موانع دون الخروج ضد رئيس الدولة والحكومة فى حالة حيادها عن الطريق الذى يصب فى مصلحة الوطن.
وأضاف أبو الفتوح، أنه لم يكن يوماً ما ظهيراً للإخوان المسلمين أو تابعاً لهم أو يسير فى اتجاه مضاد لهم من أجل الاختلاف فقط، وإنما يسعى لتحقيق أهداف المواطن المصرى برؤيته الإسلامية المعتدلة، معتبراً أن المواطن أو الدستور ليس سبباً فى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية أو القصور فى تطبيقها بقدر ما يسأل عن ذلك النظام السابق، الذى كرس كل طاقاته لإبعاد المواطن عن كل ما يمس شريعته الإسلامية، مستخدماً سلطته التنفيذية والتشريعية فى ذلك.
واعتبر رئيس حزب مصر القوية أن الدستور ليس مسرحية هزلية تدار من أجل مصلحة فصيل بعينه، بقدر ما هو مشروع حياتى يحدد مصير الشعب المصرى، والذى قام بتحديد نقاط الضعف فى مسودته، مبدياً اعتراضه الواضح عليها، خاصة فى التمييز والغموض الذى يكتنف معاملة القوات المسلحة وغياب قواعد العدالة الاجتماعية وسلطات رئيس الدولة، مطالباً بتحديدها والحد منها.
وأكد أبو الفتوح أن الأصوات التى حصل عليها فى الانتخابات الرئاسية كانت أصواتا "حلال"، ولم يكن فيها مليم واحد تم صرفه فى غير محله شأن آخرين قاموا باستخدام الرشاوى الانتخابية والتوجيه الانتخابى من أجل الحصول على أصواتهم، وهو ما جعله مؤمناً بصدق انتماء كل من انضم لحزب مصر القوية، الذى اعتبره الحزب الذى يسعى لتحقيق المعادلة التنموية الحقيقية من خلال المنظور الوسطى الذى يسعى لتحقيق مصلحة البلاد دون اعتبار لأية مصالح شخصية.
وشدد أبو الفتوح على أنه لا يمكن أن تتحول سيناء إلى لبنان أخرى غير مستقرة، وأنه لا سبيل لاستقرار تلك المنطقة إلا بخروج كافة الملحقات الأمنية الأجنبية المتواجدة فى سيناء، وسيطرة القوات المسلحة المصرية على كافة أراضيها، حتى يتسنى للمستثمرين الذين يرغبون فى ضخ المليارات بمشروعاتهم فى تلك المنطقة أن يشعروا بالأمن والاستقرار لتنفيذ تلك الاستثمارات، معتبراً محافظة الوادى الجديد من أهم المناطق التى تتضمن أفقا واسعا للتنمية المستدامة، مما دفعه لعقد أول مؤتمر بها عقب انتهاء تراخيص صدور الحزب، إيماناً منه بما لها من قدرات تنموية هائلة، معتذراً لأهالى المحافظة عن عدم زيارته لهم أثناء الانتخابات لضيق الوقت، وطالبهم بالتضامن مع حزب مصر القوية، بغض النظر عن الانضمام له، ولكن من منطلق السعى نحو إقرار سبل التنمية وتحقيق أبعادها على أرض المحافظة.
كما عقد أبو الفتوح مؤتمراً آخر بمقر كلية التربية بالمحافظة، حيث التقى عدداً من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب، وتفقد معرض الأنشطة الطلابية الذى تم افتتاحه أمس، وتحدث أبو الفتوح عن رؤية حزب مصر القوية نحو الارتقاء بالعملية التعليمية، وتخريج جيل قادر على المنافسة الحقيقية فى سوق العمل، كما تحدث عن رسالة الحزب، المتمثلة فى المساهمة فى بناء وطن قوى مستقل ملهم يعلى من قيمة الإنسان، من خلال ممارسة حزبية تمزج بين العمل الجماعى المنظم والمبادرة الفردية المبدعة، وتقدم المصلحة العليا للبلاد على مصلحة الحزب.
وأخيراً وزع عدد من كوادر أمانة الحزب بالمحافظة منشورات وملصقات توضح رؤية وسياسة وأهداف حزب مصر القوية، وتدعو كل أبناء المحافظة للانضمام إليه.
أبو الفتوح فى زيارته للوادى الجديد: لست ظهيراً للإخوان أو ضدهم.. وتمويل "مصر القوية" معلن.. والأصوات التى حصلت عليها حلال.. والنظام السابق سبب فى عدم تطبيق الشريعة.. ويجب سيطرة الجيش على كامل سيناء
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012 02:26 م
جانب من المؤتمر الجماهيرى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالوادى الجديد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
اعتقد
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد خير
بالتوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
Akram Omar
ارسم الامل في عيون المصريين