حذر وزير الدفاع اللبنانى فايز غصن من خطورة تفاقم الأمور فى مدينة صيدا بجنوب لبنان ووصولها إلى مرحلة يصعب تداركها، معتبرا ما حدث نتيجة للتحريض الطائفى والمذهبى ولغياب الحوار بين أبناء الوطن الواحد.
وقال غصن إن الفتنة التى عادت لتطل برأسها من جديد لا يمكن أن تجد لها مكانا فى لبنان إذا ما عزز اللبنانيون وحدتهم وابتعدوا عن لغة الشارع والنار، واعتمدوا الحوار وسيلة وحيدة لحل الخلافات، مجددا التأكيد أن الجيش لن يتهاون مع أى مخل بالأمن وسيتعامل مع أى مسلح بالطريقة المناسبة.
وشدد على أن وأد الفتنة من مسئولية اللبنانيين جميعا معولا على حكمة العقلاء فى المساعدة على تجنيب البلاد مخاطر أى انزلاق أمنى تبدو الساحة الداخلية اليوم مستعدة له أكثر من أى وقت مضى.
وكان غصن قد التقى اليوم سفيرة الاتحاد الأوروبى فى لبنان أنجيلينا ايخهورست، واستعرض معها مجمل الأوضاع العامة والتطورات الراهنة فى لبنان والمنطقة، وجددت ايخهورست دعم الاتحاد الأوروبى للاستقرار فى لبنان مشددة على أهمية التحاور بين اللبنانيين وخصوصا فى هذه الظروف.
وركزت على ضرورة تعزيز الوحدة بين اللبنانيين منوهة بالتفاف اللبنانيين حول الجيش اللبنانى وضرورة دعمه ومساعدته ليتمكن من إكمال المهام المتشعبة التى يقوم بها ومبدية استعداد الاتحاد للتعاون مع لبنان فى مجالات دعم الجيش وتعزيز قدراته.
وزير الدفاع اللبنانى: أحداث "صيدا" نتيجة للتحريض الطائفى والمذهبى
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 04:48 م
وزير الدفاع اللبنانى فايز غصن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة